Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

أحدث الأخطار الأمنية المكتشفة في 2020 وفقا لغوغل

نشرت مجموعة تحليل التهديدات من غوغل والمعروفة اختصارا بـ”تاغ” (TAG) -وهي وحدة داخل قسم الأمن في غوغل يتتبع مجموعات الجرائم الإلكترونية على مستوى الدول- تقريرها الأمني للربع الأول من العام الحالي.

وحدد محللو غوغل في تقرير الربع الأول اتجاهين يرون أنهما صاعدان في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020.

الاتجاه الأول هو ظهور شركات القرصنة للإيجار التي تعمل حاليا في الهند، وهي دولة لم تظهر فيها هذه الخدمات في السابق.

والاتجاه الثاني هو العدد المتزايد لعمليات التأثير السياسي التي تقوم بها الحكومات في جميع أنحاء العالم على منصات التواصل الاجتماعي، ويمثل هذا أيضا المرة الأولى التي تنشر فيها غوغل وثائق رسمية لعمليات التأثير السياسي المنسق التي أساءت إلى منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد فضيحة شركة كامبريدج أناليتيكا والانتخابات الأميركية 2016.

شركات تأجير خدمات القرصنة الهندية

ووفقا لغوغل، كانت الهجمات التي استغلت موضوع انتشار فيروس كورونا أحد أكثر الاتجاهات شيوعا التي شهدتها الشركة بين مشغلي الجرائم الإلكترونية على مستوى الدول في الربع الأول من عام 2020.

وبينما رصدت الشركة نشاط من مجموعات قرصنة صينية وإيرانية كانت هناك أيضا مجموعة جديدة من الجهات الفاعلة في مجال التهديد تستغل وباء الفيروس لشن هجمات إلكترونية.

وقال شين هنتلي رئيس قسم العلامات في غوغل “لقد رأينا نشاطا جديدا من شركات الاختراق مقابل المال” التي يوجد الكثير منها في الهند، والتي تقوم بإنشاء حسابات بريد جيميل تنتحل صفة منظمة الصحة العالمية”.

واضاف “استهدفت الحسابات إلى حد كبير قادة الأعمال في الخدمات المالية والاستشارات وشركات الرعاية الصحية في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة وسلوفينيا وكندا والهند والبحرين وقبرص والمملكة المتحدة.”

وأشار هنتلي إلى أن رسائل البريد الإلكتروني المرسلة في هذه الحملات حثت الأفراد على الاشتراك للحصول على إشعارات مباشرة من منظمة الصحة العالمية، للبقاء على اطلاع على الإعلانات ذات الصلة بفيروس كورونا.

وترتبط رسائل البريد الإلكتروني بمواقع الويب التي يستضيفها المهاجم والتي تشبه الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، ولكنها تضمنت صفحات تسجيل دخول مزيفة جمعت بيانات اعتماد الضحايا المحتملين من غوغل، وأحيانا معلومات أكثر، مثل رقم الهاتف.

وفي حين أن هناك العديد من شركات الاختراق التي تؤجر خدماتها في جميع أنحاء العالم إلا أن معظمها يقع في الاتحاد الأوروبي وإسرائيل وبعض الدول العربية، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد شركات هندية تمارس هذا النوع من النشاط.

ووفقا لمجموعة تاغ، تمثل شركات الاختراق الهندية هذه النسبة الأقل من بين أكثر من 270 جهة تهديد من أكثر من 50 دولة يتتبعها فريق غوغل تاغ.