ينتظر، أن يتضمن جدول أعمال مجلس الحكومة، المقرر انعقاده صباح يوم غد الخميس، مصير القضايا المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، التي يعيشها المغرب، بسبب وباء كرونا.
وتشير بعض التقارير، إلى أن القائمين على الشأن الكروي الوطني، يترقبون اي قرار حكومي، يهم مستقبل البطولة الوطنية، على غرار باقي القطاعات، التي توصلت بالضوء الأخضر، للعودة إلى حياتها الطبيعية بشكل تدريجي ووفقا لمعايير السلامة.
وتضيف المصادر ذاتها، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تود إنهاء الموسم الكروي، بدء بإجراء المؤجلات، قبل الانتقال إلى الجولات التسعة المتبقية، خصوصا في ظل تحسن مؤشر التعافي والمنحى التنازلي لعدد المصابين بالوباء.
وسبق للجامعة، أن أعدت بروتوكولا طبيا صارما، يتوخى الدقة والسلامة وأمن اللاعبين والمرافقين، تم وضعه على طاولة السلطات الحكومية، من أجل تدارسه قبل الحسم فيه بشكل نهائي، إما بإعادة عجلة الكرة الوطنية إلى الدوران من جديد، أو إيقافها حتى إشعار جديد.
هذا، في الوقت، الذي بادرت فيه العديد من الفرق الوطنية، إلى تفعيل خارطة الطريق المتعلقة بالعودة إلى التداريب الجماعية، حيث سارع فريق أولمبيك خريبكة إلى إعادة جميع لاعبيه، وإخضاعهم لتحاليل مخبرية متعلقة بوباء كورونا، واختبارات طبية، مخصصة لإعداد ملفات طبية للاعبين، تحضيرا لعودة محتلمة إلى التداريب الجماعية.