Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

مغاربة إسبانيا والصراع حول الزعامة

أمين احرشيون

مواطن مغربي مقيم بإسبانيا
جائحة كورونا أظهرت بطون و خبايا مسؤولي الجمعيات بإسبانيا، ،هذا ما جعل المواطن المغربي يتساءل عن هذا التطاحن والتراشق فيما بينهم، لكن ما وجب علينا ذكره والتحقق َمنه سبب الخلاف ومن المستهدف ؟ولمن هي الفكرة ؟..
خرجات هنا وهناك وهذه المرة من الصحف الإسبانية وبعض القنوات . والغريب ما في الامر ان هذا الاعلام معروف اأنه ضد المغرب وله عداء تاريخي منذ القدم.
لكن من الذي يقف وراء بعض الجمعويين الذين يريدون استغلال الظرفية الحالية من حيث الازمات العالمية خاصة قضية الحدود.
نعم موضوع الساعة مغاربة العالقين غير ان هذه الجملة العالقين لم استوعبها من حيث الفصاحة لكن البلاغة مبالغ فيها.
الكل اصبح ينادي ويهتم بقضية المغاربة المقيمين مؤقتا وان صح التعبير هذه هي الجملة التي وجب علينا استعمالها (مؤقتا)
الحدود الجوية والبرية والبحرية عالميا وجب اغلاقها مؤقتا بسبب الوباء.
اعجبتني كلمة مؤقته لانها سهلة النطق والفهم.
غير ان من يدداعون بالمسؤولية و دفاعهم عن حقوق العالقين لم يستوعبوها
وهل يعقل … لن نستعمل هذه الكلمة للدفاع عن إخواننا و بني جلدتنا، فهذه الكلمة هي تقصير و تحقير في حد ذاته تهميش للمغاربة.
السؤال ؟
ما هي الدوافع التي جعلت بعد الجمعويين وهم اصدقاء الهيئات الدبلوماسية المغربية داخل إسبانيا و علاقتهم في البرامج السياسية داخل ارض الوطن يلعبون دور المحامي ضد الوطن.
غير ان هذا الاخير يمر في ازمات وضغوطات داخلية والجميل ان كل دول العالم اشادت بما قام به المغرب للحد من انتشار فيروس كورونا.
الخارج والعالم يشيد بالمرحلة و التعامل الايجابي مع الجائحة و مسؤول جمعوي مغربي يقف ضد وطنه والسبب كما يسميه المحامي العالقين.
عوض ان نساهم في وضع خطة عمل واللعب دورا محوريا والتعمق في ظروف اخواننا المغاربة الذين يحتاجون للمساعدة في علمر النفس و الطمأنينة لكي نكون لهم السند… ونكون جميعا سندا فيما بيننا للخروج من هذه المحنة.
اصبحنا متسابقين في نشر المعلومات و تخشيب اي لغة الخشب في تعكير جو المساهمة للرفع من معنويات المغاربة.
صراحة وبكل ثقة واتحمل المسؤولية، هناك ايادي خفية تقف وراء هذه الخرجات المرسومة بالقلم غير انه قلم الغير القابل للاستمرارية لا هو ازرق ولا هو من اجل التصحيح بل وجب على الجميع المسح كل هذه المخططات
هي الحقيقة التي يجب علينا فهمها و هو انه هناك أشخاص ينتمون إلى أناس من الطبقة الراسمالية وهؤلاء أعداء المغرب من الدرجة الأولى و أؤكد ان كل من تربطه علاقة مع الدبلوماسيات الاخرى منها الخليجية التي تسهر ليلا نهارا فى البحث عن الفتنة للوطن ولا ننسى بعض الاشخاص لهم علاقة حزبية المؤيدة للجبهة الوهمية وهي اشد عداوة للمغرب.
من هنا اختم كلامي و اقول لمسؤولي الدولة المغربية يجب اعادة النظر في البيت الخارجي.
و على الدولة ان تعلم ان اخطر عدو هو صاحب المصلحة الشخصية يمكن ان يكون من بني جلدتك ومن المقربين لك.