Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

في مشهد يغتصب كل معاني الطفولة والبراءة”.جبهة العار تجند الأطفال وتدربهم على السلاح فوق التراب الجزائري

اروى بريس -اسبانيا

كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف “فورساتين”، عن قيام مرتزقة البوليساريو باقتياد أزيد من 80 طفلا صحراويا في شاحنات عسكرية في أدنى شروط السلامة، وفي عز حرارة الصيف، إلى مناطق عسكرية ونائية مليئة بالألغام.

وأوضح المنتدى أن “الأطفال واجهوا خلال يوم كامل شتى أنواع المخاطر، وقضوا أغلب الأوقات بين الألغام والقنابل العنقودية والأسلحة الخطيرة بالإضافة إلى الاحتكاك بالجنود والعساكر، في مشهد يغتصب كل معاني الطفولة والبراءة”.

وأبرز ذات المصدر، أن جبهة البوليساريو المتورطة حتى النخاع في تجنيد وتسليح الأطفال، تسعى إلى تبرير الأموال التي تلقتها من المنظمات والعائلات الأجنبية في إطار برنامج العطل الخاص بالأطفال في الخارج، حيث اعتادت من خلاله جبهة العار إيفاد الأطفال الصغار وتسليمهم بمقابل مادي لعائلات إسبانية…

وأضاف ذات المصدر، أن استحالة إمكانية سفر الأطفال المحتجزين بسبب جائحة كورونا، وتبريرا للأموال التي تلقاها المرتزقة، وتحت مسمى البرنامج البديل، أقدمت قيادة البوليساريو على خلق برنامج شمل العديد من الأنشطة المكثفة التي أرهقت الأطفال، وفي مقدمتها الأنشطة العسكرية المحظورة.

وبالإضافة إلى هذه الأنشطة، يورد المصدر ذاته، تمت إقامة ورشات تدريبية همت التعامل مع الأسلحة، والألغام والقنابل.

وفي الوقت الذي أشار فيه المنتدى إلى أن المكان الطبيعي للأطفال هي المدارس ومقاعد الدراسة، واللعب مثل أقرانهم في مختلف بقاع الأرض، أبرز أن البوليساريو تمعن في إشراك الأطفال في تداريب وورشات عسكرية، الأمر الذي يعتبر مرفوضاً قانونياً وإنسانياً، ويتنافى والقانون الدولي، والبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة.