اروى بريس
قال الرئيس الموريتاني السابق ولد عبد العزيز، في مقابلة تلفزية، اليوم الخميس، أنه يتعرض للتعذيب النفسي، هو ومحيطه الأسري،و إنه يوجد في “سجن كبير” لأنه ممنوع من السفر خارج العاصمة نواكشوط أكثر من 25 كيلومتراً، كما تمت مصادرة جواز سفره.واستغرب السماح للمشمولين في التحقيق بالسفر، بينما يمنع هو من مغادرة العاصمة.
واعتبر ولد عبد العزيز أن كل التهم الموجهة إليه “مفبركة” من أجل منعه من ممارسة السياسة، معتبراً أن كل الأمور بدأت عندما قرر العودة إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
وقال ولد عبد العزيز إن ما يتعرض له تقف خلفه جهات سياسية، كانت تعارض حكمه، وبعض المعاونين للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، دون أن يذكر أياً منهم بالاسم.
وأضاف ولد عبد العزيز أنه يتوقع كل شيء، لأنه يعيش في بلد “النظام، الذي يحكمه، لا يحترم الدستور، ولا القانون”، على حد تعبيره.
وطعن ولد عبد العزيز في استقلالية القضاء الموريتاني، مشيراً إلى أن جميع القواعد تم خرقها مع أن التحقيق، الذي يجري لايزال “تحقيقاً ابتدائياً”.
وكانت شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية قد بدأت، منذ أكثر من شهر، التحقيق في شبهات فساد أثارها تقرير صادر عن لجنة تحقيق برلمانية.