يونس لقطارني-اسبانيا
خلف خبر تعيين عبد الإله لفحل بن الشرقي أمينا إقليميا لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الجديدة ارتباكا واضحا في صفوف الفاعلين السياسيين بالإقليم، بعد الإجماع الكبير الذي حظي به من قيادات الحزب وتزكيته لتدبير مختلف المحطات الانتخابية القادمة بعاصمة دكالة..
حضور الباكوري رئيس جهة الدار البيضاء سطات إلى جانب عبد الرحيم الضو الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة وعدد من رؤساء الجماعات الترابية بإقليم الجديدة مهد لخلق تحول سياسي وتنظيمي لحزب الجرار بهذا الإقليم، بفعل المكانة الاجتماعية والسياسية التي يحظى بها بن الشرقي في صفوف المنتخبين والفاعلين السياسيين بالمنطقة..
ويبدو ان حزب الأصالة والمعاصرة بعد قراره السياسي بإعادة هيكلة بيته الداخلي بالجديدة، عازم لامحالة في ذلك على بسط سيطرته التنظيمية والرئاسية على مختلف الهيئاة المنتخبة بالإقليم التي كان يتربع عليها طيلة السنوات الأخيرة..
وقالت مصادر متطابقة، أن عددا من رؤساء الجماعات الترابية أعلنوا عن رغبتهم في التحاق بحزب الجرار مباشرة بعد قرار تعيين بن الشرقي أمينا محليا للحزب في إشارة واضحة لمساندته في الفوز بمختلف الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
إلى ذلك عبر العديد من مناضلات ومناضلي الحزب عن دعمهم وارتياحهم لهذه المبادرة التنظيمية التي تروم دعم وتزكية الأسماء الحزبية القادرة على تحقيق خارطة الطريق التي رسمتها قيادات حزب الأصالة والمعاصرة في أفق مشاركة وازنة للحزب في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.