اروى بريس
أعلن رئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب في مالي، العقيد آسيمي غويتا اليوم الاثنين تعيين وزير الدفاع السابق با نداو، رئيسا انتقاليا في مالي ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من الخلافات بين الماليين حول طبيعة الحكم خلال المرحلة الانتقالية، تخللها ضغط من جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على المجلس العسكري من أجل تعيين فوري لشخصيات مدنية في الحكم.
وأعلن العقيد غويتا، أيضا، في بيان مقتضب بثه التلفزيون الوطني، عن تعيين نائب للرئيس الانتقالي.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب في مالي”سيجري حفل التنصيب يوم الجمعة 25 شتنبر”.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا قد جددت دعوتها الى انتقال “سريع” للسلطة في مالي إثر الانقلاب العسكري في 18 غشت الماضي.
وفرضت المجموعة المؤلفة من 15 بلدا عقوبات على المجلس العسكري وعلى مالي عبر إغلاق حدود الدول الأعضاء معها ووقف التدفقات المالية والتجارية ودعت لإجراء انتخابات خلال 12 شهرا.
يذكر أن الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا ، 75 عاما ، كان قد أعلن استقالته وحل البرلمان والحكومة ، بعد ساعات قليلة من اعتقاله مع العديد من المسؤولين الآخرين من قبل الجيش.