اروى بريس -يونس لقطارني
رغم موقعه الاستراتيجي وتوفره على مؤهلات طبيعية وبشرية، فإن دوار البقاقشة المجاطية مديونة ، أصبح يعاني من تبعات تهميش وإهمال كبيرين في جميع المجالات وعلى جميع المستويات الثقافية والأمنية والخدماتية والبيئية. واتضح جليا في ظل انشغال العالم بأزمة كورونا والمرض القاتل وانشغال جميع منظمات الصحة والمجتمع المدني من اجل إيجاد علاج لهذه الجائحة .
هناك أناس يعيشون الأمراض وكورونا الحقيقية منذ سنين عديدة لتواجدهم في منطقة لا تتوفر فيها أبسط وسائل العيش الكريم وابسط حقوق السلامة الصحية لتواجدهم وسط مستنقعات مائية نتيجة المياه الراكدة لعدم وجود الواد الحار في المنطقة مما تسبب باضرار خطيرة لاهالي الساكنة و بالأخص الاطفال الصغار الذين لا يتوفرون على اي متنفس او مرافق عمومية الا بجانب تلك المستنقعات المائية التى تنتنج جميع الامراض والاوبئة وتضرفلذات اكبادنا وهي امراض خطيرة تهدد حياة المواطن بسبب غياب الجهات المسؤولة.
إن التهميش والإهمال الذي طال ساكنة الدوار ، يتطلب من المسؤولين على مستوى السلطات الإقليمية والمحلية وكذا المنتخبين، الالتفات إلى هموم ومشاكل السكان لرفع التهميش وفك العزلة عنهم، بالعمل على توفير الخدمات الضرورية و إيجاد حل للمشاكل التي تتخبط فيها المنطقة للنهوض بأوضاعها وتلبية حاجيات ساكنتها.
وعليه فإننا نراسل المسؤوليــن وطنيا وإقليميا ومحليـــا ونناشدهم من أجل الإسراع في التدخل لإنصاف سكان الدوار من مشكل عمر كثيرا وكان له أثره البالغ على الإنسان والحيوان والأرض كما ساهــم في اضرار خطيرة على حياة الفرد و المجتمع .