يونس لقطارني
تستمر فصول الاستفزاز والبلطجة والشطحات البهلوانية العبثية التي تمارسها جبهة البوليساريو الانفصالية تجاه المغرب، الذي يحرص في المقابل على مواجهتها بسياسة ضبط النفس والعقل والقلب وتحمل المسؤولية واحترام المواثيق الدولية، كانت آخر فصولها احتجاجات العديد من مناصري جبهة البوليساريو امام القنصلية المغربية ببلباو للتشويش على عمل القنصلية و محاصرتها عبر خطابات و هتافات عشوائية صاخبة رافعين خرقة البوليساريو الوهمية ,فى مشاهد ينذي لها الجبين مع اقتراب قرار مجلس الامم المتحدة .
الفشل، والبلطجة، والتّستّر خلف الأقنعة، وعدم القدرة على المواجهة بوجه مكشوف هي خطوات تنضاف الى السجلات السوداء للجبهة الانفصالية .
كما أنّ هذه التوترات والاحتجاجات تشكل مادة دسمة لملأ تقارير بعثة المنورسو والتقرير السنوي للأمين العام، لذلك تتزامن تحركاتهم مع اقتراب اجتماعي مجلس الأمن اواخر شعر أكتوبر، وهي أيضاً طريقة انتهازية لِلَفت انتباه الإعلام الدولي وبعض الجمعيات المساندة للانفصاليين في أوربا من خلال تلك العمليات البهلوانية الرعناء التي تقوم بها مجموعات لا يتجاوز عددهم عشرة نفر لا اقل ولا اكثر ، وهناك مآرب أخرى لتضليل واستقطاب بعض الشباب في الدول الاوروبية وبالخصوص اسبانيا الارض الخصبة لعمل الجبهة الانفصالية ، ولكن حبل الكذب قصير، والحق أبلج كما تقول العرب.
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يا جبهة العار والعدوان .