يونس لقطارني-اسبانيا
تستمر قوارب الموت بكتابة مأساة الهجرة السرية التي اختارت للمغرب مكاناً لأحدث فصولها فبعد فقدان 15 شاباً من أبناء الفقيه بنصالح الاسبوع الماضي ،عثر بشاطئ جماعة الحوزية، القريب من مدينة الجديدة، صباح اليوم السبت، على جثث عدد من الأشخاص الذين لفظتهم مياه البحر، وبينهم سيدة.
وشهد الشاطئ المذكور، استنفارا لمختلف عناصر السلطات والدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث عثر أيضا على قارب تقليدي يرجح أنه استعمل في رحلة الهجرة السرية نحو الديار الأوربية.
وفي حين تستمر عمليات البحث عن ناجين أو ضحايا آخرين في الحادث، جرى نقل جثث الغرقى، فيما ينتظر أن يتم فتح تحقيق رسمي في الحادث.
وتحولت سواحل إقليم الجديدة، خلال الأشهر الأخيرة، إلى نقطة سوداء تنشط فيها شبكات الهجرة السرية، بالإضافة إلى ممتهني تهريب المخدرات.
وأمام كل هذه التحديات يقف المغرب حائرا بين رعاية أبنائه الذين يفضلون الموت في البحر على العيش في أرضه