اروى بريس-اسبانيا
بدأت اليوم في مدريد، محاكمة ثلاثة أشخاص متهمين بمساعدة الخلية الإرهابية المسؤولة عن الاعتداءين اللذين أوقعا 16 قتيلا عام 2017 في اقليم كتالونيا شمال شرق إسبانيا.
وأوقعت هجمات 17 و18 غشت 2017، التي تبناها تنظيم “داعش” الإرهابي، 140 جريحاً، واستهدفت جادة “لاس رامبلاس” الشهيرة وسط برشلونة، حيث دهس المهاجم بشاحنة صغيرة المارة، ومنتجع “كامبريلس”.
وقضى منفذو الاعتداءين برصاص الشرطة، ولا سيما يونس أبو يعقوب ذي الأصول المغربية، البالغ من العمر 22 عاما، والذي قاد الشاحنة الصغيرة وصدم بها حشدا ما أدى إلى مقتل 14 شخصا معظمهم سياح أجانب وإصابة أكثر من مائة آخرين بجروح.
ويواجه المتهم الرئيسي، هو محمد حولي شملال (23 عاما)، حكماً بالسجن 41 عاما لاتهامه بالانتماء إلى منظمة إرهابية، وصنع متفجرات وحيازتها والتآمر بهدف إثارة الفوضى.
ويواجه إدريس أوكبير، البالغ 31 عاما، وهو شقيق أحد الإرهابيين الذين قتلوا، حكماً بالسجن 36 عاماً لاستئجاره الشاحنة الصغيرة التي استخدمت في الاعتداء على جادة لاس رامبلاس.
كما يواجه المتهم الثالث، سعيد بن عزة (27 عاما)، حكماً بالسجن لمدة ثماني سنوات لتوفيره سيارة ووثائق للمهاجمين