يونس لقطارني-اروى بريس
في الوقت الذي يقضي فيه جنودنا البواسل المرابطون على الخطوط الأمامية في الصحراء المغربية وسط حالة من الإقدام ورباطة جأش وشجاعة متناهية في هذه الأيام من أجل حماية الوطن ومقدساته، والعمل على تحقيق أمنه واستقراره لينعم مواطنوه ومن يعيش على أرض المملكة بالسلامة والاطمئنان.
و في الوقت الذي إستنفرت كافة فئات المجتمع المغربي للدفاع عن القضية الوطنية الأولى، قضية الصحراء المغربية، فإن حركة ‘التوحيد والإصلاح’ الذراع الدعوية لحزب ‘العدالة والتنمية’ الذي يقود الحكومة لها رأي آخر.
حيت إختارت الحركة الدعوية الدفاع عن مصالح الفلسطينيين بتنظيم ندوة حول “مستجدات القضية الفلسطينية” وكأن القضية الوطنية ملف ثانوي وربما غير هام. ندوات تحشد لشعب يبعد عن المغرب بآلاف الكلمترات في الوقت الذي يتربص بنا الحاقدين و الخونة والطامعين و المرتزقة الانفصاليين واعداء الوحدة الترابية .