Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

رئيس شبيبة الاحرار لحسن السعدي يكتب بن بوعيدة: وصف الشباب بالحمير والبغال رقي في الفكر

ايوب الهداجي-اروى بريس

اذا كنا التزمنا، كشبيبة تجمعية، الصمت تجاه شطحات المدعو بنبوعيدة طيلة المرحلة الماضية فقد كان ذلك الصمت من باب ايماننا بعدالة مؤسسات حزبنا، ويقيننا بأن النظام الأساسي و الداخلي للحزب واضح فيما يتعلق بالأفعال التي ارتكبها الاستاذ بنبوعيدة والتي كانت محط مراسلتنا للمكتب السياسي ليحيل الملف على اللجنة المختصة. وقد تلقينا باعتزاز، قرار اللجنة الجهوية للتحكيم والتأديب بجهة كلميم واد نون التي حكمت بالطرد من الحزب على هذا الشخص الذي أساء للشباب ووصفهم بأقبح النعوث وحط من قيمة تنظيم الشبيبة التجمعية، وتجرأ على استعمال معجم الحيوانات في مواجهة دينامية شبيبة يشهد لها الجميع أنها أصبحت فاعلا بارزا في الساحة السياسية الوطنية. وإزاء حكم الطرد المستحق هذا، الذي اتخذته لجنة التحكيم والتأديب، فلا يسعنا كشباب إلا أن نحيي جميع أعضاء اللجنة على تطبيقهم السليم للقانون.
هذا القانون الذي لا يعترف به ويتحداه مربي الأجيال، ورئيس الجهة السابق لجهة كلميم واد نون الذي راكم سنوات من الفشل في تدبيره للمجلس الذي ترأسه باسم الأحرار، ولم يكن عند مستوى هذا المنصب. هذا القانون الذي صادقت عليه مؤتمرات ومؤتمروا الحزب بالجديدة فصار ملزما للجميع، يحتم على كل عضو من الحزب أن يحترم الجميع ويلتزم بقواعد النقاش السليم. لكن المدعو بنبوعيدة ما يزال متعنتا وسائرا في غيه، فقد اعتبر في خرجة طائشة من خرجاته أن ما وصف به الشبيبة يدخل في إطار الرقي بالفكر، وأن تشبيههم بالحيوانات هو منتهى العلم والثقافة، ودعانا كشبيبة لنحدو حذوه ونقرأ مما قرأ ونتثقف من نفس ثقافته. ولهذا الشخص الذي لا يشرفنا أن ينتمي معنا لنفس الاطار نقول: حاشاك أن نكون مثلك “قليلي الأدب” في وجه من تجمعنا معهم صلة الحزب ومع جميع خلق الله. حاشاك أن ننهل من البركة المتسخة التي نهلت منها أوصافك التي وصفتنا بها. بزاف عليك أن ننحو نفس المنحى المنحرف الذي سلكته ونتفوه بكلام الشارع في حق أي مواطن مهما اختلفنا معه، والدليل أنه رغم وقاحتك وإهانتك لشبيبتنا، التي تتواجد بجميع بقاع وطننا، فلم يسجل أن أعطاك أحد من شبيبنا “خو كلامك” بل اخترنا أن نواجهك بالقانون والمؤسسات ليظهر للجميع زيف طروحاتك وتهافت ترهاتك.
هذه خاطرة ليلية كجواب على نصيحتك المردورة في وجهك وارجوك أستاذي أن تحتفظ في المرة القادمة بنصائحك لنفسك فأنت لست أهلا للنصح ما دمت نموذجا للفشل الذريع.