اروى بريس
حل وفد من حزب الاتّحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يتكوّن من المناضلتين بديعة الراضي، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات ، وعائشة الكرجي، الكاتبة الإقليمية للحزب في إسبانيا. صباح يومه الثلاثاء 8 دجنبر 2020 ، تعبيرًا عن الموقف المغربي الدائم والراسخ من قضية الوحدة الترابية.
في هذا الصدد، قالت عضو المكتب السياسي، بديعة الراضي، إنَّ الاتحاد الاشتراكي بحمولته النضالية التاريخية والديموقراطية ظلّ مُتشبثًا ومدافعًا شرسًا عن القضية الوطنية في الجبهتين الداخلية والخارجية، وقد عبَّر عن ذلك كلّ قيادات الحزب في محطات تاريخية مختلفة، وأنَّ الموقف من قضية الصحراء المغربية كجزء لا يقبل التجزيء عن التراب الوطني الممتدة من طنجة الى الكويرة.
فيما عبَّرت عن انخراط الحزب في الموقف الموحد لكل المغاربة بخصوص أحداث الكركارات، الَّتِي سجلت مرّة أخرى أنَّ المغرب ملكًا وشعبًا وحكومةً وأحزابًا ومجتمعًا مدنيًا على العهد باقون وبالنفس الطويل مستمرون، لمعالجة هذه القضية المفتعلة، داعيةً خصوم المغرب، خاصة الجارة الجزائر، إلى الرضوخ للحقيقة والواقع وأنَّ الصحراء مغربية بالتاريخ والحاضر والمستقبل. وقالت الراضي على الجزائر أن تعي اليوم ان زمن الحرب الباردة انتهى وان زمن جديدا حل يستدعي التضامن واحترام سيادة الدول على أرضيها والالتفات حول شعوب المنطقة لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
ولم يفت الراضي أن تحيي في هذه الزيارة الرمزية القوات المسلحة الملكية وكل المصالح الأمنية على مرابطتها لحماية التراب الوطني.
بدورها، أكَّدت الكاتبة الإقليمية لحزب الاتّحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في إسبانيا، عائشة الكرجي، أنَّ وجودها بالمعبر هو من أجل إيصال رسالة واضحة لكلّ مَن يهمّه الأمر، خصوصًا تلك الفئات التي تمارس الاسترزاق الإنساني ببعض المدن الإسبانية.
وجدَّدت الكرجي، عزمها تشديد الخناق على تحركات أعداء الوحدة الترابية، مناشدة الفعاليات المدنيّة والسياسيّة المغربيّة بضرورة التعبئة والتصدّي لكلّ المغالطات والأكاذيب، الَّتِي يتم الترويج لها، كل من موقعه وقناعاته. وطالبت حكومة سانشيز، بضرورة تحمّل مسؤوليتها التاريخية وتحليها بالجرأة من المساهمة في إيجاد حلّ لهذا الملف، في إطار الحكم الذاتي وتحت السيادة المغربية.
ونوهت الكرجي بانخراط المناضلين والمناضلات بإسبانيا في مختلف المحطات الاحتجاجية وحرصهم الش ديد على الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وإعطاء صورة حضارية خلال مختلف المحطات الاحتجاجية.