اروى بريس
أعلن بلاغ صادر عن التنظيم الدعوي التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية لحزب ‘العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة برئاسة سعد الدين العثماني إلى جانب وزراء آخرين حاليين وسابقين بينهم مصطفى الخلفي، رفضه القاطع لقرار الدولة المغربية عودة التطبيع بين الرباط و تل أبيب، حسب إعلان الديوان الملكي أمس الخميس.
حركة ‘التوحيد والإصلاح’ إختارت الخروج بالبلاغ في نفس التوقيت مع جماعة ‘العدل والإحسان’ المحضورة وهو ما يكشف التنسيق المشترك كما سبق وتم الكشف عن دعم الحركة المحضورة لمرشحي البيجيدي في الإنتخابات السابقة بشكل سري.
ففيما إلتزم حزب ‘العدالة والتنمية’ الذي يقود الحكومة الصمت حيال بلاغي الديوان الملكي المتعلقين بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء و عودة علاقات التواصل بين المغرب وإسرائيل، فإن ذات الحزب كلّف ذراعه الدعوية لمهاجمة وتهديد مؤسسات الدولة، داعيةً للتراجع عن قرار التطبيع مع إسرائيل.