Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

منظمة الصحة العالمية تحذرمن التوزيع الغير العادل للقاح كورونا

(From L) World Health Organization (WHO) Health Emergencies Programme head Michael Ryan, WHO Director-General Tedros Adhanom Ghebreyesus and WHO Chair of Emergency Committee on Ebola Robert Steffen attend a combined news conference following as two-day international conference on COVID-19 coronavirus vaccine research and a meeting to decide whether Ebola in DR Congo still constitutes health emergency of international concern on January 12, 2020 in Geneva. - The UN health agency on February 12 said it was "way too early" to say whether COVID-19 might have peaked or when it might end. It also said that it was extending for another three months its global emergency designation for the Ebola outbreak in DR Congo. (Photo by Fabrice COFFRINI / AFP)

أروى بريس

ندد، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، بسلوك الدول الغنية التي تطبق نهج “أنا أولا” وهاجم في الوقت نفسه مصنعي لقاحات يسعون للحصول على موافقة الهيئات الناظمة في الدول الغنية، بدلا من تقديم بياناتها لمنظمة الصحة من أجل إعطاء الضوء الأخضر لاستخدام اللقاح عالميا.

وفي خطاب ألقاه في اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف، قال إن الوعود بوصول متساو على مستوى العالم إلى لقاحات فيروس كورونا المستجد تواجه مخاطر جدية.

وقال غيبرييسوس إن 39 مليون جرعة من لقاح كورونا أعطيت حتى الآن في ما لا يقل عن 49 من الدول الأعلى دخلا.

وفي تلك الأثناء “تم تقديم 25 جرعة فقط في واحدة من الدول الأقل دخلا. ليس 25 مليونا، ليس 25 ألفا، فقط 25”.

وأضاف “سأكون بغاية الصراحة. العالم على شفير فشل أخلاقي كارثي، وثمن هذا الإخفاق سندفعه بأرواح وأرزاق في الدول الأكثر فقرا في العالم”.

وأكد أنه فيما تقدم بعض الدول كلمات مطمئنة حول الوصول المتساوي للقاح، إلا أنها تعطي الأولوية لصفقاتها الخاصة مع المصنعين، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار ومحاولات للالتفاف على قائمة الانتظار.

وقال إنه تم إبرام 44 من تلك الاتفاقيات في 2020، والتوقيع على 12 على الأقل منذ مطلع العام.

ونبه غيبرييسوس إلى أن “ما يفاقم الوضع إعطاء غالبية المصنعين الأولوية للحصول على موافقة الهيئات الناظمة في الدول الغنية، حيث الأرباح هي الأعلى، بدلا من تقديم ملفات كاملة لمنظمة الصحة العالمية”.

ورأى أن “هذا النهج الذي يضع المصلحة الفردية أولا لا يترك فحسب الدول الأكثر فقرا والأشخاص الأكثر ضعفا في العالم في خطر، بل يؤدي أيضا إلى نتيجة عكسية”.

وتابع “بنهاية الأمر فإن ذلك السلوك سيطيل الوباء ويطيل معاناتنا والقيود الضرورية لاحتوائه، والمعاناة الإنسانية والاقتصادية”.