أروى بريس
بينما يتعقد المشهد السياسي في الجزائر بسبب تمسُّك المؤسسة العسكرية بالمسار الدستوري وإصرار الحراك الشعبي على رحيل بقايا رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، تُطِلّ الأزمة الاقتصادية برأسها على بلد يعتمد اقتصاده على مداخيل النفط.
اشترى نحو 2000 شخص بما فى ذلك رجال الاعمال ومسؤوليين سياسيين ومطلوبين من مختلف أنحاء العالم “جوازات السفر الذهبية” المثيرة للجدل والتى تبيعها دولة فانواتو وهي أرخبيل جزر صغيرة تقع في المحيط الهادئ
وفقا لتحقيق استقصائي نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية أن من بين الشخصيات السياسية والعسكرية الذين حصلوا على جنسية دولة “فانواتو” يوجد قائد الدرك الجزائري السابق غالي بلقصير.
وأضاف المصدر ذاته أن بلقصير الذي كان أصدر قاض عسكري جزائري، أربعة أوامر بالقبض الدولي عليه بعدة تهم بينها تهمة “الخيانة العظمى” قد حصل على جنسية دولة ““فانواتو”.
وكانت المحكمة العسكرية بالجزائر، قد وجهت تهمة “الخيانة العظمى” لقائد الدرك الجزائري السابق مع ضابط آخر وعسكري سلمته تركيا للجزائر في وقت سابق.
