أروى بريس
اعتبر الملك محمد السادس بمناسبة خطاب عيد العرش، مساء اليوم السبت، أن تنفيذ النموذج التنموي الجديد “مسؤولية وطنية، تتطلب مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة، خاصة تلك التي ستتولى المسؤوليات الحكومية والعمومية، خلال السنوات القادمة“.
وقال الملك مساء اليوم السبت، إن “الاقتصاد الوطني سجل مؤشرات إيجابية، على طريق استعادة قدراته الكاملة والتي تعززت “بنتائج الموسم الفلاحي الجيد، الذي أنعم به الله علينا؛ والذي يساهم في توفير المنتوج الفلاحي الوطني، وإشاعة روح الطمأنينة لدى المواطنين“.
وتحدث الملك عن تقديم اللجنة الخاصة للنموذج التنموي لمقترحاتها، التي تسمح بإطلاق مرحلة جديدة، لتسريع الإقلاع الاقتصادي، وتوطيد المشروع المجتمعي، الذي نريده لبلادنا“.
وشكر الملك في خطابه اللجنة التي “قامت باجتهاد بناء ومشکور، وبعمل وطني، شاركت فيه القوى الحية للأمة، من أحزاب سياسية، وهیآت اقتصادية ونقابية واجتماعية، ومجتمع مدني، وعدد من المواطنين” معتبرا أن تنفيذ هذا النموذج، “مسؤولية وطنية، تتطلب مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة، خاصة تلك التي ستتولى المسؤوليات الحكومية والعمومية، خلال السنوات القادمة“.
وأعلن الملك تطلعه أن يشكل “الميثاق الوطني من أجل التنمية“، إطارا مرجعيا، من المبادئ والأولويات التنموية، وتعاقدا اقتصاديا واجتماعيا، يؤسس لثورة جديدة للملك والشعب مشيرا إلى أنه بصفته “المؤتمن على مصالح الوطن والمواطنين، سنحرص على مواكبة هذا التنزیل، بما يلزم من إجراءات وآليات“.