أروى بريس
هاجمت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الأحد، مبادرة “اليد الممدودة” مؤخرا مشيرة الى ما جاء في خطاب العرش الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس لطي الخلاف واعطاء أوامره السامية لمد يد المساعدة في إخماد حرائق تيزي وزو .
وفي بلاغ أصدرته الخارجية الجزائرية خصيصا لمهاجمة المغرب اليوم، مشككة في صدقية “اليد الممدودة” المغربية، و اعتبرت أن المغرب يقوم ب”مغامرات خطيرة” تشكل حسب قولها ”تكذيبا رسميا لليد الممدودة المزعومة، التي تستمر الدعاية المغربية في نشرها بشكل تعسفي وعبثي”.
و اعتبر بيان الخارجية الجزائرية تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد، “خرجة اعتباطية، تمّت بتوجيه من قبل ناصر بوريطة بصفته وزيرا لخارجية المملكة المغربية”، وقال إنها “تعكس الرغبة المكتومة لدى هذا الأخير في جرّ حليفه الشرق أوسطي الجديد في مغامرة خطيرة موجّهة ضد الجزائر وقيمها ومواقفها المبدئية”.
وختم بيان الخارجية الجزائرية بالقول : “هذه الممارسة العلنية ( للرباط ) ، تعكس بشهادة جميع الشعوب المغاربية، هروبًا انتحاريًا إلى الأمام، لدرجة أن رئيس الدبلوماسية المغربية يحاول بمكر أن يضيف إلى محاولته اليائسة لتشويه طبيعة نزاع الصحراء الغربية الذي يبقى قضية تصفية استعمار، فاعلا جديدا متمثلا في قوة عسكرية شرق أوسطية تواصل رفض السلام العادل والدائم مع الشعب الفلسطيني والاحتكام لمبادرة السلام العربية التي تبقى الجزائر متمسكة بها بصدق”.