Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

المغرب يسعى لإنشاء وكالة فضاء خاصة به

أروى بريس

كشفت صحيفة ”أتالايار إلاسبانية“ اليوم الجمعة، أن المغرب يسعى الى تحسين قدراته الفضائية بناءا على تجربة إلامارات إلى إنشاء نموذج متعلق بوكالة الفضاء الخاصة به.
وقالت الصحيفة إلاسبانية، إن المدير العام للمركز الملكي للاستشعار عن بعد، البروفيسور، ادريس الحداثي،قام بزيارة إلامارات العربية المتحدة، حيث جمعه لقاء مع كل الرؤساء التنفيذيين لمركز محمد بن راشد للفضاء، يوسف حمد الشيباني، ووكالة الفضاء من إلامارات، محمد ناصر ألاحبابي، من أجل معرفة مباشرة بتظيم كال المؤسستين، وبحث السبل الممكنة لانشاء نموذج مماثل يسمح بإنشاء وكالة الفضاء المغربية.
وأشارت ”أتالايار“ إلى أن إدريس الحداني، يرغب في إطالق جسور جديدة لتوسيع التعاون الصناعي والعلمي والتقني الذي يستفيد منه المغرب من إلامارات، حيث تلقى معلومات عن حالة أقمار المراقبة 1-DubaiSat و 2 ،خليفة سات المتعلق ببرنامج المريخ – ألامل، الذي يزرع التحدي القمري الجديد، من أجل عملية تجنيد وتدريب رواد فضاء إماراتيين.
وذكرت أن المسؤول بقطاع الفضاء، استفاد من إقامته في أبوظبي، حيث تم المصادقة على الميثاقاألساسي للمجموعة العربية للتعاون الفضائي، وهي منظمة إقليمية غير رسمية تم إنشاؤها في نوفمبر 2019.
ويمتلك الملك محمد السادس، قمرين صناعيين للتجسس الكهروضوئي في مدار على ارتفاع 620 كيلومتًرا فوق سطح ألارض، حيث يعتمد عليهما كأولوية لمراقبة حدود المغرب مع كل من إسبانيا والجزائر والجدار الرملي الذي تم إحداثه في الصحراء المغربية لعزل جبهة البوليساريو إلارهابية والانفصالية.
أطلق على القمرين اللذان يمتلكهما المغرب، اسم ”محمد السادس أ“ و“محمد السادس ب“، حيث تم تصنيعهما من قبل شركة تالينا سبيس الفرنسية، وأطلقا في الفضاء في نونبر 2017 و 2018 ، على التوالي.
وقالت صحيفة ”أتالايار“ إلاسبانية إن قطاع الطيران الصاعد في المغرب، سيمكن المغرب من تصنيع أقمار صناعية تزن بضعة كيلومترات في البلاد لمساعدة ألاقمار الكبيرة الموجودة في الخارج، حيث أضافت أن الرباط تدرك التطور الجيوستراتيجي الذي يمر به العالم، حيث يطمح إلى إعادة تنظيم قطاع الفضاء الحكومي، وإحداث نقلة نوعية في الهيكل الحالي لمؤسسات المملكة المغربية المرتبطة بالفضاء الخارجي.