أروى بريس – اسبانيا
استغل حزب فوكوس اليميني المتطرف حادثة سبتة المحتلة لتحقيق مكاسب سياسية لشن حرب على ائمة المساجد الدينية ومنعهم من ممارسة مهنتهم بسبتة المحتلة.
وقال حزب فوكوس الاسباني المتطرف وفقا لمنشور سيقدم مقترحا خلال الجلسة العامة المقبلة بمنع الائمة فى خدمة الحكومة المغربية او اي دولة ثالثة من مزاولة مهامهم فى المدينة .
وأوضح الحزب أن غالبية الأئمة العاملين في مساجد المدينة موظفون من قبل وزارة الشؤون الإسلامية المغربية” مشيرا إلى أن رئيس فوكس الإسباني، سانتياغو أباسكال، سبق وأعلن أن السياسيين وبعض السكان يخدمون مصالح المملكة المغربية”.
واستنكر الحزب اليميني المتطرف، في بيانه الصحفي، ما يعتبره “مغربة” للمدينة و “خطر” “نشر الرسائل والأيديولوجيات التي يروج لها محمد السادس”، لا سيما فيما يتعلق بمطالبة الدولة بالسيادة على سبتة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يهاجم فيها حزب فوكس المغرب. فقد سبق لنواب الحركة من أجل الكرامة والمواطنة (MDyC) أن احتجوا على مثل هذه الهجمات التي شنها حزب فوكس ضد الجالية المسلمة والمغربية في المدينة، من خلال تقديم مقترح يجعل من سانتياغو أباسكال “شخصًا غير مرغوب فيه” في سبتة، باعتبار أن “هدفه الوحيد هو زرع الفتنة وتفكيك التعايش”. ما جعل نواب الحزب اليميني المتطرف باتهامهم بأنهم “مؤيدون للمغرب”.