هشام آيت الحاج / أروى بريس //
يتجه المغرب إلى توسيع الفئة المستهدفة بعملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا لتشمل الأطفال ما بين 3 و11 عاما.
وحسب المعطيات فإن اللجنة العلمية ووزارتي الصحة والتربية الوطنية يتدارسون قرار تلقيح الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 3 و11 عاما، لتنضم إلى فئة التلاميذ ما بين 12 و17، التي انطلقت عملية تلقيحهم قبل أسبوع، وشهدت إقبالا كبيرا.
وتندرج هذه للخطوة في إطار سعي المغرب إلى ضمان التعليم الحضوري لجميع التلاميذ انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل، سيما في التعليم الأولي والابتدائي الذي لم تشمل مرتاديه، أي الفئة ما بين 3 و11 عاما، الحملة الوطنية للتلقيح.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت، مساء اليوم (الإثنين)، إرجاء الانطلاق الفعلي للدراسة برسم الموسم الدراسي 2021-2022 إلى يوم الجمعة فاتح أكتوبر المقبل، سعيا منها لتوفير الظروف المواتية لاعتماد نمط “التعليم الحضوري” بالنسبة لكافة التلاميذ والطلبة ومتدربي التكوين المهني.
وأكدت الوزارة الوصية أن التأجيل يهدف إلى “تمكين جميع المتعلمات والمتعلمين المستهدفين من حملة التلقيح الوطنية من الاستفادة من هذه العملية التي ستساهم بشكل كبير في تحقيق المناعة الجماعية، حرصا منها على حماية صحة وسلامة بناتنا وأبنائنا المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية وجميع مرتادي المؤسسات التعليمية والتكوينية والجامعية”، وتفاديا لحدوث أي “انتكاسة وبائية، خاصة من خلال ظهور بؤر داخل مؤسسات التربية والتكوين” يضيف البلاغ.