يونس لقطارني – اسبانيا
قدمت المخابرات المغربية إلى نظيرتها الإسبانية معلومات استخباراتية قيمة ، مكنت من تجنب جريمة إرهابية نوعية ضد قضاة المحكمة الوطنية بمدريد المكلفين بملفات مكافحة الإرهاب.
ونفذت الشرطة الإسبانية عملية استباقية بتنسيق مع مكتب المدعي العام في مركز إصلاحية داروكا (سرقسطة) ضد سجين متهم بارتكاب جرائم إرهابية، بعد معلومات عن تهديدات باستهداف قضاة المحكمة الوطنية مباشرة بعد نهاية فترة محكوميته وتحريض عدد من أتباعه داخل السجن على ذلك.
وحسب مصادر اعلامية ، فإن هذا الشخص ، المدان بارتكاب جرائم عامة ، كرّس – في السجون المختلفة التي احتُجز فيها – لجذب وتطرف زملائه الآخرين في الفكر الجهادي.
وكشفت الشرطة الاسبانية أن هذا الشخص قضى معظم وقته في السجن في تجنيد السجناء وتطرفهم. وبالإضافة إلى ذلك، حافظ على سيطرة حديدية على أتباعه تمنعهم من الاتصال بسجناء آخرين خارج أصولية أيديولوجيته المتطرفة.
وفي الوقت نفسه، حرض أتباعه على مهاجمة سجناء آخرين يعتبرون “أعداء”. بل إنه كان قد أصدر تهديدات مباشرة ضد قضاة المحكمة الوطنية وقت إطلاق سراحه من السجن.