أروى بريس
النظام الجزائري اعمته المكابرة عن رؤية الحقيقة و مازالوا في غيهم يعمهون و لا يرغبون في اي وساطة عربية للمصالحة فيما يخدم البلدين .
لا ترغب الجزائر في اي وساطة عربية او غربية للمصالحة مع المغرب بعد قرارها قطع العلاقات الدبلوماسية الشهر الماضي واخر هذا القرار ,رفض وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بحث قرار قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في إطار اجتماع وزراء الخارجية العرب، معتبرا أنه قرار سيادي وغير قابل للنقاش.
وأكد لعمامرة على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب وخلال لقاءاته التشاورية التي سبقت اجتماع وزراء خارجية العرب يوم الخميس، أن “موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا ولن يندرج ضمن جدول أعمال الاجتماع الوزاري وأن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية ليس قابلا للنقاش أو التداول باعتباره قرارا سياديا ونهائيا مؤسسا لا رجعة فيه”.
وتابع لعمامرة: “التفكير في أي مبادرة مهما كان طبيعتها تعتبر اختزالية وسطحية لا تعي بل تتجاهل المسؤولية التامة للمغرب في التدهور المزمن للعلاقات الثنائية وتحجب مدى الضرر السياسي والمعنوي الناجم عن الوقائع والآثام التي تؤيدها الأوساط المغربية”.