هشام آيت الحاج / أروى بريس //
حادث اعتراض طريق شاحنات تجارية مغربية في مالي و اغتيال سائقيها تطور خطير يتطلب تدخل منظمة التجارة العالمية و الاتحاد الافريقي و هدفه ضرب المصالح الإقتصادية للمغرب و تعطيل صادراته لعموم إفريقيا
الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية و الخضر و الفواكه و الأسماك كانت في الطريق على بعد 300 كلم من العاصمة باماكو،و تحديدا قرب بلدة ديديني، حينما اعترضتها مجموعة مسلحة من عدة أفراد كانت متوارية بين الأشجار على جنبات الطريق، فأطلقت الرصاص في اتجاه السائقين المغاربة بشكل عشوائي،فكانت النتيجة مقتل سائقين و إصابة ثالث بجروح خطيرة و نجاة رابع بأعجوبة
المسلحون كانوا مقنعين ويرتدون واقيات من الرصاص و يحملون أجهزة اتصال لاسلكي، كما أنهم لم يقوموا بسرقة أية أغراض،نفذوا جريمتهم المكلفين بها و لاذوا بالفرار مباشرة
هذا الاعتداء الإرهابي الذي ينتهك قواعد منظمة التجارة العالمية و ينتهك القوانين الدولية للتجارة الحرة و حرية التنقل لا يجب أن يمر مرور الكرام، على المغرب أن يطالب منظمة التجارة العالمية و الاتحاد الافريقي بفتح تحقيق دولي في هذه الجريمة للكشف عن الفاعلين الرئيسيين و من يقف خلفهم
صحف مالي الصادرة هذا اليوم كلها تجمع أن ما جرى لا يقف خلفه لصوص أو قطاع طرق،بل دول لا تريد للتجارة المغربية مع افريقيا أن تنجح و تتوسع
رحم الله السائقين المغدورين و صبر أهاليهما