أروى بريس
اتهمت مرة أخرى اليومية الفرنسية لوموند المغرب باستغلال بنياته التحتية المتطورة في كرة القدم لتقوية علاقاته مع البلدان الأفريقية المحرومة من إجراء مباريات فوق أراضيها سواءاً بسبب الأوضاع الأمنية أو بسبب عقوبات قارية أو دولية لعدم أهلية ملاعب هذه البلدان في إستقبال مباريات دولية، وأضحت تتقاطر منتخباتها على ملاعب المملكة بمدن مختلفة، لإجراء مباريات الدولية.
و خصصت اليومية الفرنسية لوموند، الحاقدة على المغرب مادة مليئة بالحقد و الكراهية ونفث السموم، للمملكة حول ريادتها القارية في مجال كرة القدم، بعدما إستطاع فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من جعل المملكة قبلة للمنتخبات الأفريقية لإجراء مبارياتها الدولية المؤهلة لكأسي أفريقيا و مونديال قطر.
وإستطاع المغرب بفضل العمل الجاد والمضني الذي قامت به الجامعة الملكية المغربية بقيادة فوزي لقجع خلال فترة وجيزة، من كسب إحترام العالم خاصة الفيفا والإتحادات الأفريقية والأسيوية.
من المؤسف حقا أن تستعمل جريدة لوموند، ومعها العديد من المنابر الإعلامية الدولية، جميع الاسلاحة الشرعية والغير الشرعية لاستهداف المغرب ,بما فيها نشر الأخبار الزائفة.