Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

إبراهيم غالي يتحرش بزوجة ناشط إسباني

أحمد العمري/برشلونة

سنة 2003 في إحدى اللقاءات التي نظمتها بعض الجمعيات المساندة لأطروحة البوليزاريو تم إستدعاء الرئيس المزعوم الحالي ابراهيم للقاء بصفته كقيادي بالجبهة، حسب مع حكاه بشكل مسؤول وكشاهد على الواقعة González Sánchez المسؤول عن جمعية ” أصدقاء الشعب الصحراوي” ما بين 1993 1996، والذي تخلى عن مسؤوليته بالجمعية كإطار مدني مدعم للجبهة رفقة أمين مال الجمعية بسبب مجموعة من العوامل منها فساد واختلاس خاصة في الجانب الخاص بالتمويلات التي تخصص للأعمال الإنسانية بمخيات تندوف، وكذا بعد إطلاعه على الحقيقة عندما بدأ بزيارة الجنوب المغربي في الوقت الذي كانت زيارته منحصرة فقط على المخيمات.

في الحلقة الأولى من برنامج “كرسي الحقيقة ” الذي يبثه بحسابه الرسمي بالفايس بوك الإعلامي يوسف التمسماني قال الناشط السابق بجمعية “أصدقاء الشعب الصحراوي” González Sánchez، أنه تعرف على ابراهيم غالي أول مرة في لقاء وطني للجمعيات المدنية المدعمة للبوليزاريو بمدينة برشلونة، لكن كل ما يعرفه عن الرئيس الحالي للجبهة ما حكاه له أحد المقربين والنشطاء، أنه بعد لقاء نظم بمدينة مورسيا سنة 2003 تم إستدعاء ابراهيم غالي هناك، وبما أن الجمعية ليس لها من الموارد المالية الكافية، تم إستضافته بمنزل الناشط، لكن المصيبة كما جاء على لسان González Sánchez أن زوجة الناشط طلبت منهم أن يرحل غالي من منزلها ولا تريده لأنه تحرش بها جنسيا.

هذه الحالة تؤكد السلوكات الجنسية لزعيم ما يسمى جبهة البوليزاريو التي يمكن إضافتها لحالة خديجتو محمود وهي أيضا من مئات ضحايا الجرائم التي ارتكبها إبراهيم غالي، هذه الشابة تعرضت للاغتصاب في عام 2010 من قبل زعيم جبهة البوليساريو ، والتي قدمت بسببها شكوى في إسبانيا حيث تقيم بحثًا عن العدالة.

بنفس الحلقة أثار الناشط السابق في جمعية “أصدقاء الشعب الصحراوي” أن الإضطرابات والإضرابات التي تقع بالجنوب المغربي وخاصة بمدينة العيون كان يتم الإعداد لها لوجستيكيا من خلال الدعم المالي الذي تخصصه الجمعيات المدنية لمن يسمون انفسهم نشطاء صحراويين بالجنوب المغربي، في الوقت الذي كان لهذه المساعدات والاموال أن تخصص للحالات الإنسانية بمخيات العار بتندوف، بالإضافة إلى أن الجمعيات التي تنشط في دعم جبهة البوليزاريو كانت جلها أذرع مدنية للحزب الإشتراكي العمالي الإسباني، بالإضافة للزعماء والقادة الحزبيين للحزب الجهويين كانوا مدعمين بطريقة مباشرة وغير مباشرة للإطارات المدنية التي تدعي انها تقدم خدمات إنسانية في الوقت الذي يتم فيها تخصيص التحويلات لحسابات قادة الجبهة.

كما قال أن الوضع الحالي والسابق للوضع الذي توجد عليه جبهة البوليزارية يتحمل فيه المسؤولية الكبيرة الحزب الإشتراكي العمالي الإسباني، وبالطبع ليس لوحده، لكن أقر أن مسؤوليته كبيرة مقارنة مع باقي التنظيمات السياسية الأخرى، إذ قال أنه إبان تلك الفترة كان الحزب الإشتراكي العمالي الإسباني يدير ما بين 70 إلى 80 بلدية بمجموع التراب الإسباني وكانت دورية داخلية تم تعميمها أنذاك تدعو إلى دعم جبهة البوليزاريو على جميع المستويات.


مصدر: كطالونيا 247