أروى بريس
دعت الحكومة الصينية، في بيان اليوم الثلاثاء 2 نوفمبر 2021، شعبها إلى تخزين احتياجاتهم الأساسية من المواد الغذائية استعدادا لأي طوارئ محتملة.
وبينما لم تحدد الوزارة، ماهية تلك الطوارئ، فإن صحيفة “غلوبال تايمز” المقربة من الحزب الحاكم قد نقلت عن مسؤولين من الوزارة توضيحات حول أسباب الدعوة لتخزين الاحتياجات اليومية والمؤن الغذائية المنزلية.
وقال المسؤولون “الدعوة كانت جزءا من الجهود الحكومية المنتظمة لمساعدة السكان على الاستعداد لحالات الطوارئ المحتملة”.
وردا على التكهنات، قال تشو شياو ليانغ، رئيس إدارة عمليات السوق وتعزيز الاستهلاك بوزارة التجارة والصناعة والزراعة الصينية: “الإشعار يهدف إلى ضمان استقرار الإمدادات وأسعار المواد الغذائية للسكان من خلال اتخاذ تدابير مختلفة، بما في ذلك توجيه الشركات في توقيع عقود التوريد”.
من جانبه، قال نائب رئيس معهد التداول والاستهلاك التابع لوزارة التجارة، غوان ليكسين، اليوم: “يعتبر ضمان إمدادات السوق من الضروريات اليومية وعمليات السوق السلسة إحدى المسؤوليات الرئيسية للوزارة، وتصدر الوزارة مثل هذه الإخطارات المنتظمة لضمان الإمدادات واستقرار الأسعار كل عام”، مضيفا : “تم إصدار هذا الإشعار بناءً على الكوارث الطبيعية المتكررة خلال الخريف والشتاء المقبل، وارتفاع أسعار الخضار، وحالات الإصابة بفيروس كورونا، وقد تم الترتيب له مسبقًا”.
واضاف: “الهدف من ذلك هو حماية الاحتياجات الأساسية اليومية للناس بشكل أفضل خلال هذا الشتاء والربيع القادم”.
وكانت سفارة الصين بالقاهرة قد نفت في وقت سابق من نهار اليوم ما تم تداوله عن وجود أزمة في تخزين المواد الغذائية استعدادا لحالة طوارئ قائلة ” أصدرت وزارة التجارة الصينية مؤخرًا “إشعارًا حول القيام ما يلزم للحفاظ على أسعار التوريد وتثبيت أسعار الخضروات وغيرها من الضروريات اليومية في السوق في فصلي الشتاء والربيع”.
وأوضحت السفارة أن هناك سوء تفسير لما نشرته وزارة التجارة الصينية أنها “تشجع الأسر على تخزين كمية معينة من الضروريات اليومية حسب الحاجة تلبية لاحتياجات الحياة اليومية وحالات الطوارئ”، مؤكدة أن الإمدادات الضرورية اليومية كافية في الأماكن المختلفة.