Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

إفشال مخطط ثلاثي ضد المغرب

بقلم شعيب جمال الدين – تقرير حصري للغاية

قيس سعيد المعتوه قصر قرطاج

عقد وزراء خارجية الجزائر وليبيا وتونس إجتماعا في الجزائر يومه الإثنيين فاتح نوفمبر لمناقشة تطورات الأزمة الليبية والتشاور حول مؤتمر باريس المقرر عقده في 12 نوفمبر هذه هي الأجندة المعلنة رسميا لكن في الخفاء وماوراء الكواليس نجحت المخابرات الأمريكية في الوصول إلى تحديد الأهداف الحقيقية والخفية التي كانت محور النقاش .
الأمر يرتبط بالتخطيط للإنشاء تحالف ثلاثي من أجل عزل المغرب إقليميا في محاولة فاشلة لتقليد النسخة الخليجية المعروفة بدول محور الشر مصر والسعودية والإمارات التي أنشئت صيف 2017 من أجل حصار دولة قطر .

وكالة المخابرات المركزية الأمريكي لم تتردد في تدمير هذا المخطط الخبيث وهو لازال مجرد فكرة في عقل سكان قصر المرادية صاحب المشروع الذي سعى من خلال تنفيذه خلط الأوراق في المنطقة وقيادتها إلى مسار مجهول .

إنطلاقا من تقرير المخابرات الأمريكية جاء قرار محمد يونس المنفي رئيس المجلس الرئاسي الانتقالي الليبي بإيقاف وزير خارجيته نجلاء المنقوش عن مزاولة عملها وإحالتها فورا على التحقيق بتهمة “إنفردها بملف السياسة الخارجية للبلاد دون التنسيق مع المجلس الرئاسي” و “شبهة وجود فساد إداري “

إذا كان سلوك الجزائر العدائي ضد المغرب معروفة خلفياته التاريخية والسياسية ودوافعه الحالية ……. إلخ
وتفسير سلوك نجلاء محمد المنقوش يمكن وصفه بالتصرف الفردي النابع من فساد ذمة صاحبته التي تلقت مدح مبالغ فيه من رمطان العمامرة أثناء إجتماعهم الثلاثي أعتبره إشارة بل دليل على توصلها برشاوي من تحت الطاولة .

فإن الخطوات التونسية الأخيرة منذ إمتناعها عن التصويت لصالح المغرب في جلسة مجلس الأمن الدولي تثير الكثير من التساؤلات وعلامات الإستفهام حول الرئيس التونسي قيس السعيد التي تؤكد كل المؤشرات إلى أنه يعاني من إظطربات نفسية وسلوكية ومما عزز صحة هذه الفرضية هذا التحقيق الذي قمت به حول شخصية حاكم قصر قرطاج .

الأربعاء 2 أكتوبر 2019 نشر الصحفي الأمريكي الإستقصائي جاكوب كنوتسون بموقع أكسيوس الإخباري المقرب من جهاز CIA سكوب الصحفي تحت عنوان ” مريض نفسي مرشح في الإنتخابات الرئاسية التونسية “
مضيفا في تفاصيل الخبر ” كشفت لنا مصادر جد مطلعة أن مرشح الإنتخابات الرئاسية التونسية قيس السعيد كان يتلقى العلاج بإحدى العيادات للأمراض النفسية المعروفة بالعاصمة الفرنسية باريس على فترات غير منتظمة مابين سنة 2010 و
2013 ” (صورة حصرية في التعليق الأول) .

يوميين بعد الإعلان رسميا على فوز قيس السعيد بالإنتخابات الرئاسية التونسية في 19 أكتوبر 2019 ستختفي فجأة هذه المعلومات الحصرية من موقع أكسيوس الإخباري .
هذا الأمر يدفعنا إلى طرح سؤال كبير جذا كم دفعت الدولة التونسية إلى موقع أكسيوس الأمريكي مقابل حذفها حفاظا على هيبة ومكانة الرئيس الجديد ؟؟؟