أمين احرشيون برشلونة
أثار مستوى التحكيم في الدوري المغربي جدلاً واسع النطاق خلال السنوات الماضية بين الفرق المقربة للمسؤولين من صناع القرارت داخل الجامعة الملكية لكرة القدم، والفرق التي تعاني التهميش منذ القِدم.
إذ اعترض فريق المغرب التطواني الذي يلعب في القسم الوطني الثاني على أداء الحكام الذين أداروا مبارياته خصوصاً المباراة الاخيرة التي تعادل فيها مع رجاء بني ملال، وكان الحكم هو سيد الدكتاتوية القمعية بحجة أنا الحاكم.
و رئيس الفريق الملالي الذي قمع الإعلام التطواني بحجة انا صاحب الملعب، في الوقت الذي التزم فيه مسؤولي الجامعة الصمت في حادثة اقصاء المغرب التطواتي من المشاركة الإفريقية، قبل أن تعلو الأصوات في شوارع تطوان، خلال الموسم الحالي اعتراضاً على الحكام.
أما السؤال المطروح حالياً فهو: هل ستشهد الكرة المغربية هزة قوية بسبب فضائح التحكيم التي اصبحت حديث الساعة؟ بحيث الجميع يصرح ان بعض المسؤولين هم من يتحكمون في الجامعة الملكية لكرة القدم،
فأصبح الفريق الأول المحبوب لدى الجامعة هو نهضة بركان.
