عصام العابدي أروى بريس
نظمت أمس بالداخلة ندوة علمية حول موضوع ” دور وسائل الإعلام و التواصل في صيانة الذاكرة التاريخية و التربية على المواطنة .
وتهدف هذه الندوة التي أطرها ثلة من الباحثين و المختصين ، إلى تسليط الدور الهام و المحوري لوسائل الإعلام في ترسيخ الهوية الوطنية و توعية الناشئة و الأجيال على الموروث الثقافي و الحضاري الذي تزخر به الأمة.
وخلال هذه الندوة أماط المشاركون اللثام عن الارتباط الوثيق بين الإعلام و القضايا الوطنية ، حيث ساهم الإعلام في تنمية الحس الوطني و الدفاع عن مقدسات الأمة سواء في فترة الاستعمار أو في مسيرة إستكمال الوحدة الترابية للمملكة.
سلم تيروز النائبة الجهوية للمندوية السامية للقدماء المقاومين و أعضاء جيس التحرير بالداخلة :
شريط
كما أبرز المتدخلون المتابعة المستمر لوسائل الإعلام للتغيرات المجتمعية و الثقافية و التي مكنت المواطن من الإطلاع على الأحداث بشكل يومي يسهم في توعيته و تثقيفه .
لبات الدخيل المدير الجهوي لقطاع التواصل بالداخلة:
شريط
التطور الإعلامي و غزو الإعلام الرقمي الجديد للمجتمع، كان ضمن محاور هذه الندوة العلمية.
فالتأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي و تأثيره على الرأي العام ، حتم على الإعلاميين و المهتمين بالتواصل مواكبة متطلبات العصر الرقمي خدمة للقضايا الوطنية و لصالح العام .
كما يوضح ذالك الأستاذ أحمد دبلوح :
شريط
و في نفس الإطار يقول البشير الغردق صحفي و مهتم بالإعلام و التواصل :
شريط
تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة التي احتفاءا بالذكرى 66 لعيد الإستقلال المجيد، منظمة من طرف النيابة الجهوية للمندوية السامية للقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير بالداخلة بشراكة مع المديرية الجهوية لقطاع التواصل و المركز الجهوي للتريية و التكوين و النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالداخلة.