Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

القنصل العام بفالنسيا السيد مصطفى صديق يفتح قنوات التواصل والحوار مع كافة فعاليات المجتمع المدني

فالنسيا – اسبانيا

يونس لقطارني – أروى بريس

بعد مرور أسابيع قليلة فقط على تعيينه على رأس القنصلية العامة للمملكة المغربية بفالنسيا وفي مبادرة نبيلة ومحمودة , اجتمع القنصل العام الجديد السيد, مصطفى صديق بجمعيات المجتمع المدني في لقاء تواصلي عُقِد يوم السبت 27 نوفمبر بمقر القنصلية العامة بفالنسيا .


و يأتي هذا اللقاء في إطار فتح قنوات التواصل بين القنصلية و كل مكونات الجالية المغربية و كذا كافة فعاليات المجتمع المدني بجهة بفالنسيا , لملامسة و مناقشة كافة القضايا الراهنة التي تشغل بال الجالية المغربية, و البحث عن أنجع السبل للارتقاء بأحوال الجالية إلى ما تطمح إليه.

هذا و حضر اللقاء, كل من القنصل العام الجديد السيد , مصطفى صديق بالإضافة إلى العديد من أطر و موظفي القنصلية, إلى جانب رؤساء الجمعيات المدعوة لهذا اللقاء و بعض الفاعلين الجمعويين.


انطلق هذا اللقاء التواصلي بكلمة افتتاحية رحب فيها القنصل العام للمملكة بكل رؤساء الجمعيات و كذا كل الحضور, شاكرا إياهم على تلبية دعوة القنصلية لحضور هذا اللقاء المتميز و الذي يؤشر على وعي القائمين على شؤون القنصلية العامة للمملكة المغربية بفالينسيا بأهمية التواصل و الانفتاح على كافة مكونات المجتمع المدني المغربي بالمهجر لما فيه مصلحة الجالية, حيث أكد في هذا الإطار أن باب مكتبه مفتوح في وجه الجميع للاستماع إليهم و لطرح اقتراحاتهم و انشغالاتهم.


اللقاء كان مناسبة أيضا لفتح نقاش بنّاء تدخل خلاله رؤساء العديد من الجمعيات المدعوة و بحكم اشتغالهم المباشر مع أفراد الجالية المغربية لطرح مجموعة من مشاكل و هموم و تطلعات الجالية همت مواضيع عديدة من بينها, تعليم اللغة العربية و الثقافة الإسلامية, و تعزيز ارتباط الأجيال الصاعدة بوطنهم الأم و ثقافتهم الأصلية, و كذا غرس القيم الوطنية في نفوسهم, كما أشار المتدخلون الى ضرورة لم شمل الجمعيات و تعزيز التعاون و التلاحم بين جميع الفاعلين, و هو ما من شأنه أن يعطي للنسيج الجمعوي بالمنطقة القوة و الحضور اللازمين.


كما تم طرح العديد من الاستفسارات من بينها أشكال التعاون بين القنصلية و الجمعيات, تنظيم قنصليات متنقلة, العمل القنصلي و جودة مختلف الخدمات المقدمة و كيفية تطويرها لترقى إلى ما يطمح إليه أفراد الجالية المغربية في إطار تقريب الإدارة من المواطنين و لترجمة الرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه لرعاياه بالخارج, كما أشار العديد من المتدخلين إلى ضرورة الإكثار من هذه اللقاءات التواصلية و أن تتحول إلى مواعيد قارة و منتظمة يتم من خلالها التطرق لكافة المواضيع التي تهم الجالية المغربية بشكل مستمر.