اروى بريس إسبانيا
شهد سكان بلدة فيرول، شمال غرب إسبانيا، حادثة نادرة وغريبة من نوعها بشكل مفاجىء، إذا استيقظوا على نفوق المئات من الطيور.
وقال السكان إنهم فوجئوا بتساقط حوالي 200 عصفور مثل المطر من السماء خارج مستشفى خوان كاردونا دون إصابة بشري بأذى، وذلك وفقا لما كشفته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أنه ما زالت التحقيقات جارية لكشف سبب النفوق الجماعي الغامض مضيفةً أنه عادة ما يكون مرتبطاً بمواد كيميائية في المنطقة أو صعق كهربائي على خطوط الكهرباء.
وأشار رئيس جمعية السكان المحليين، مابي رودريجيز، إلى تفاصيل ما حدث لوسائل إعلام محلية، قائلاً: «لقد خرجت العصافير من الأشجار في منطقة الطوارئ بالمستشفى، ثم حلقتا على بعد أمتار قليلة وهبطت على الرصيف، وننتظر الآن معرفة ما حدث».
وأخذت وكالة البيئة الإقليمية اثنين من مئات الطيور النافقة من قبل لتحليلها، كما يشارك مجلس مدينة فيرول في التحقيق.
وفي وقت سابق من العام وقع حدث مماثل في بلدة قريبة، تسمي تاراجونا عندما سقطت مئات الطيور من السماء بسبب المواد الكيميائية السامة التي أطلقها مصنع للبتروكيماويات في المنطقة.
وفي بريطانيا، تبلغ نسبة الطيور المهددة بالانقراض نحو 30%، بحسب قائمة حمراء للأنواع المهددة بالانقراض نشرت، وضمت طيوراً شائعة مثل السمامة والسنونو والحسون.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، تشمل القائمة الجديدة أكبر عدد من الطيور حتى الآن، إذ ارتفع من 67 نوعًا عام 2015 إلى 70 نوعًا، من الأنواع الـ245 الشائعة في المملكة المتحدة والجزر الإنجليزية وجزيرة مان، بينها طيور تتطلب حمايتها إجراءات عاجلة.
وهذا العدد يشكّل ضعف ذلك الذي كانت تضمه القائمة عند البدء بإصدارها عام 1995، وفي اللائحة الجديدة 11 نوعًا صنفها باللون الأحمر للمرة الأولى خبراء الصندوق البريطاني لعلم الطيور والجمعية الملكية لحماية الطيور و«وايلد لايف تراستس» و«ناشونال تراست». وتضاف هذه الأنواع إلى طيور مثل الوقواق والبفن.
وكالة الأنباء