Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

بالفيديو..بتنسيق وثيق مع المخابرات المغربية السلطات الاسبانية تعتقل جهادي يشتبه في انتمائه لتنظيم داعش الإرهابي

برشلونة – اسبانيا

يونس لقطارني – أروى بريس

اعتقلت الشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الجمعة ،في مدينة كامبريلز في برشلونة، جهاديا متطرفا بشدة كان يقوم بتلقين أتباع جدد لداعش وكان يستهلك محتوى واسعا لأكثر من عامين لهجمات وإعدامات التنظيم الإرهابي.
وقال بلاغ للشرطة الوطنية الإسبانية إن التحقيق، الذي بدأ، قبل سنة، كشف أن الشخص المعتقل كان يستعين بوسائل التواصل الاجتماعي، لنشر مجموعة من الصور، ومقاطع فيديو، مع رسائل تدعم الكفاح المسلح، والجهاد العنيف، مضيفة أنه كان يبث، أيضا، منشورات أخرى، ذات طبيعة معادية للسامية.
وأضافت الشرطة الاسبانية في بلاغها أن المتهم كان مستمرا في أنشطته المكثفة على الشبكات الاجتماعية وحافظ على اتصالات متكررة مع الإرهابيين المتمركزين في منطقة نزاع.

وقد بدأ التحقيق في أعقاب عملية نفذت في 20 ماي 2020، حيث قدمت الشرطة الاسبانية شخصين إلى العدالة في بلدة بولانيوس دي كالاترافا (سيوداد ريال)، وكلاهما أدينا مؤخرًا بتهمة التلقين الإرهابي.

وخلال التحقيق، تبين أن المعتقل كان متورطًا في نشاط مكثف مؤيد للجهاديين، والذي لم يشمل فقط الاستهلاك المستمر للمواد الإرهابية ولكن أيضًا الاتصال المتكرر بأعضاء الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط.

ونتيجة لهذه العملية، تم الكشف عن مواطن مغاربي مقيم في تاراغونا يتبع نفس المبادئ التوجيهية للعمل التي اتبعها المقبوض عليهم، بهدف جذب أتباع جدد لداعش.

لم يكن للمحتجز سوى علاقات شخصية قليلة وكرس معظم وقته لاستهلاك المحتوى الجهادي، من تلك المناسبة لارتكاب أعمال إرهابية إلى أعمال أخرى بالغة القسوة يتم فيها تصور عمليات الإعدام التي يديرها داعش.

وأثناء التحقيق، تبين أن المحتجز كان على اتصال متكرر بأعضاء الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط.

وتحقق العملاء من علاقاته على شبكات الإنترنت لجذب وتلقين أتباع جدد من خلال إتاحة جميع أنواع المحتوى الجهادي.

وقد حظيت العملية بتعاون مع مركز الاستخبارات الوطني الاسباني ، والموسوس دي إسكدرا، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني .