أروى بريس – اسبانيا
انتقل الجنرال إنريكي ميلان مارتينيث، الذي يرأس مديرية ثكنات الجيش الإسباني،إلى جزيرة باديس وباقي الجزر القريبة من المغرب، برفقة قادة آخرين من السلك العسكري بهدف “معرفة ودراسة إمكانيات تحسين نوعية الحياة” لعناصر الجيش المنتشر هناك.
وتأتي هذه الزيارة في سياق متوتر للغاية مع المغرب، الذي أطلق مشروع مزرعة أسماك ليس بعيدًا عن الجزر الجعفرية.
ووصل الجنرال إنريكي ميلان مارتينيز، على رأس فرقة من الهيئة العامة للجيش الإسباني، إلى صخرة الحسيمة ( جزيرة نيكور) وفي جزر زافارين ، وفقًا لتقارير يوم السبت 4 ديسمبر.
وكانت هناك تكهنات حول انسحاب محتمل للقوة التي يحتفظ بها الجيش الإسباني باستمرار في جميع هذه النقاط، لكن التحركات العسكرية تشير إلى العكس، ويسعى الجيش الإسباني إلى تعزيز القدرات المادية.
وتعترف تقارير الجيش، التي اطلعت عليها وسائل الإعلام الأيبيرية، بأن “المشاكل الهيكلية الخطيرة في المباني العسكرية هناك تؤثر على السلامة الشخصية”، وبهذا السبب، أفرجت الحكومة عن ميزانية قدرها 170 ألف يورو لإصلاحها.