برشلونة – اسبانيا
يونس لقطارني – أروى بريس
ضمن مناهضتها للعنصرية و الكراهية للمحجبات في المجتمع الاسباني، قدمت جمعية “ARSI”، اليوم الاربعاء مقترحا لمعالجة الكراهية والعنصرية ضد المحجبات في إسبانيا ، مطالبةً باتخاذ موقف حيال مظاهر العنصرية تجاه النساء العربيات المُحجبات.
واختار الجمعية، التى تنشط سنويًا على نشر حملات توعية للجمهور الواسع، تسليط الضوء على العنصرية تجاه النساء العربيات المحجبات بعد أن ازدادت الظاهرة، مؤخرًا.
وتطرقت الحملة، التي بثتها القناة الرسمية الكتالانية ، إلى العنصرية والتمييز تجاه المحجبات في العمل وفي أماكن الترفيه وفي الحيّز العام عامةً.
وقالت السيدة سهام السدروي ،عضوة الجمعية الثقافية و الاجتماعية للاندماج التى تهتم بشؤون المهاجرين ، فى تصريح حصري للجريدة أروى بريس إن “الحملة التي أطلقتها الجمعية لمناهضة العنصرية تهدف إلى توعية المجتمع الإسباني وحثه على مناهضة العنصرية ضد النساء العربيات المحجبات، وهي واجب على كل من يدعم حقوق الإنسان وحرية الدين والعقيدة ومن أساسيات أي مجتمع متحضر”.
وقالت السيدة سهام ، إن “الحق والمطلب الأساسي والشرعي في الحياة هو أن نعيش في أمان. مع توسع رقعة العمل واندماج النساء في التعليم والعمل اتسعت أيضا فرص التعرض للمخاطر والتهديدات بما في ذلك التمييز العنصري. لا شك أنّ هذا الأمر يضيق الخناق على المرأة ويقلل من عزيمتها ويضعف قدرتها على المواجهة”.
وختمت بالقول إن “التحدي ليس سهلا، لكن الحياة تخلق مواجهات متوقعة وغير متوقعة. علينا أن نكون جاهزات، أن نكون قوة في المعرفة والإلمام كي نستطع أن نحد من عراقيل الحياة اليومية وننعم بحياة أفضل وأكثر صحة وسلامة”.
من تقديم و إعداد : أمين احرشيون
