أروى بريس – اسبانيا
تتجه ألمانيا تدريجيا الى اعادة“العلاقات الدبلوماسية الجيدة والواسعة”، التي كانت تربطها بالدولة العلوية، والتي قطعتها الرباط منذ أكثر من سبعة أشهر.
حيث تفاعلت الصحافة الإسبانية مع بيان وزارة الخارجية الألمانية الجديدة أمس الثلاثاء، والذي أكدت فيه على أهمية العلاقات والشراكة مع المملكة المغربية مشيدة بمبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها الرباط في سنة 2007 لإنهاء النزاع في الصحراء، حيث اعتبرت الصحافة الإسبانية أن هذه الخطوة الألمانية هي أولى الخطوات نحو “تطبيع” العلاقات من جديد بين الرباط وبرلين بعد الأزمة الديبلوماسية التي نشبت بين البلدين، والتي تتشابه مع الأزمة الإسبانية.
وأشارت الصحيفة ذاتها أن سفير المغرب في برلين، عاد إلى الأراضي الألمانية منذ شهور على عكس ما يحدث مع السفيرة المغربية في مدريد التي غادرت ولم تعد.
وتضيف “لاراثون” أن ألمانيا تدعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في البحث عن حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2602.
وشددت الصحيفة الإسبانية أن المملكة المغربية جسر هام بين الشمال والجنوب سياسياً وثقافياً واقتصادياً، مؤكدة أن البلد شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي وألمانيا في شمال إفريقيا.