Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

ملك إسبانيا الملاحق بقضايا فساد يحضر مقابلة كرة المضرب بملعب أبوظبي

ABU DHABI (EMIRATOS ÁRABES UNIDOS), 17/12/2021.- El rey Juan Carlos I (C) asiste este viernes al Centro Internacional de Tenis Zayed Sports City de Abu Dabi para presenciar en directo la reaparición del tenista Rafael Nadal, que se enfrenta al británico Andy Murray en el torneo de exhibición Mubadala World Tennis Championships. EFE/ Ali Haider

أروى بريس إسبانيا

حضر ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس الأول مباراة في بطولة كرة مضرب دولية في أبوظبي السبت، في ظهور نادر له في العاصمة الإماراتية بعد نحو سنة ونصف السنة من اختياره البلد الخليجي كمنفى على خلفية قضايا فساد.

وحضر الملك السابق مباراة للاعب الإسباني رافاييل نادال بعد أقل من أسبوع على إعلان القضاء السويسري إغلاق التحقيق في أصول ملك إسبانيا السابق في البلاد، ومنها مبلغ 100 مليون دولار ورد في التحقيق أنه جاء من السعودية.
وفي أغسطس 2020، أعلن متحدث باسم القصر الملكي أنّ خوان كارلوس (83 عاماً) “توجّه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في الثالث من أغسطس حيث لا يزال موجوداً”، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ولم يظهر الملك السابق في مناسبات علنية في الإمارات منذ ذلك الحين.

وبعد تخليه عن العرش وسط اتهامات بالفساد متصلة بتصريحات عشيقة سابقة تدعى كورينا لارسن، أعلن خوان كارلوس، في 3 أغسطس2020 مغادرته إسبانيا لتجنب الإضرار بحكم ابنه الملك فيليبي السادس.

وقد يكون الملك السابق الذي يقيم علاقات وثيقة مع دول الخليج، تلقى 100 مليون دولار من السعودية في 2008.

ففي 6 أغسطس 2018، فتح القضاء السويسري دعوى جنائية بتهمة “غسل الأموال المشدد” بعد نشر مقالات صحافية تفيد بأنّ ملك إسبانيا السابق تلقى عمولات غير قانونية في سياق العقود العامة التي حصلت عليها شركات إسبانية.

وكان يشتبه في أن تكون هذه العمولات مرتبطة بتوقيع عقد من قبل شركات إسبانية لبناء قطار سريع يربط المدينة المنورة بمكة في السعودية.

وذكرت النيابة أنّ التحقيق كشف أيضاً عن تحويلات أخرى تلقاها خوان كارلوس الأول أو عشيقته السابقة كورينا زو ساين فيتغنشتاين، “أي 1,895,250 دولاراً أميركياً (نقداً)- 5,000,000 دولار أميركي – 2,000,000 دولار أميركي من الكويت والبحرين “(ما يقارب تسعة ملايين دولار).
لكن في ختام تحقيق استمر ثلاث سنوات، خلص مكتب المدعي العام في جنيف الاثنين الماضي إلى أنّ “كل هذه التحويلات لم تكن موثقة بما فيه الكفاية”، وأنّ التحقيق لم يسمح مع ذلك “بإثبات وجود صلة كافية بين المبلغ المدفوع من السعودية والعقود المتعلقة ببناء شبكة قطار سريع”.

وسيتحمل المتهمون وبينهم ملك إسبانيا السابق، تكاليف الإجراء البالغة 200 ألف فرنك سويسري (192 ألف يورو).

ويلاحق خوان كارلوس في إسبانيا بتهم فساد أخرى. وأفاد مقربون منه أنه يرغب في العودة إلى بلده.

المصدر : (فرانس برس)