Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

بالفيديو اليوم العالمي للمهاجر.. المهاجرون المغاربة نقطا مضيئة كاللؤلؤ و المرجان

يونس لقطارني – أروى بريس

المهاجرون المغاربة توزعوا فوق الكرة الارضية نقطا مضيئة كاللؤلؤ و المرجان . بعضهم تحولوا إلى مفخرة حقيقية للوطن .

جلهم يشتركون في نقطة الانتماء إما إلى الهامش، أو إلى الأوساط الشعبية. جربوا الحلم والحاجة ومطاردة الأفكار ليلا، قبل أن ينجحوا من خلال تذكرة ذهاب وحيدة بدون تاريخ عودة محدد، في حفر أسمائهم في معقل الصراع العالمي حول التميز، وسط أناس تخرجوا من أكبر الجامعات الدولية ك «هارفرد» و«كامبريدج». تجدهم، وتجدهن، اليوم في قلب مؤسسات دولية وتجمعات مالية وصناعية كبرى، كوكالات الفضاء والطاقة النووية والسيليكون فالي ومراكز الأبحاث والمختبرات المرموقة التي تتجه لها أنظار الشعوب كلها بحثا عن مخرج من أزمة فيروس كورونا المستجد.

إنها قصص ناجحة عديدة لمن استطاعوا أن يجدوا لهم موطئ قدم في مؤسسات بحثية وعلمية مرموقة في الغرب، أشادت بهم مختلف وسائل الإعلام الدولية، ما جعل منهم أدمغة مغربية مهاجرة بمثابة سفراء لبلدهم، غير أنهم يطمحون للعودة إلى البلاد للمساهمة في تنميته وازدهاره.

من اعداد وتقديم : أمين أحرشيون

جنات الحراق (الفنانة) حينما تتحدث الريشة عن الهجرة

أكدت الفنانة جنات الحراق رفضها الكامل لكافة الانتهاكات ضد المهاجرين أو المساس بحقوقهم وكرامتهم الانسانية .مبرزة موضوع الهجرة في علاقته بالتنمية والحكامة من المواضيع ذات الأهمية سواء على المستوى الدولي أو الوطني،معتبرة أن الهجرة كظاهرة إنسانية تشكل عامل إثراء وازدهار سواء تعلق الأمر بدول الانطلاق أو الاستقبال في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافي.

https://youtu.be/tzLM1rSGa3k
الفنانة جنات الحراق

الفاعل الثقافي سعيد الحارثي “المركز الثقافي الدولي للتعايش مدريد

دعا بهذه المناسبة الى وضع ، حدا للمقاربة “المناسباتية” في تدبير ملف هذه الفئة من المواطنين بالوقوف المستمر على أوضاع جاليتنا، وخاصة منهم العمال والعاملات الغير الشرعيين واقتراح الحلول والمبادرات الهادفة إلى تحقيق انتظاراتهم وحاجياتهم الملحة والانصات إلى مشاكلهم وهمومهم ومعاناتهم اليومية في مواجهة مختلف التحديات بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يجتازها سوق الشغل العالمي، ولتبني أيضا مقاربة منسجمة متناغمة “تعزز ما تحقق لفائدتهم من خلال البرامج الوطنية للنهوض بقضايا المغاربة المقيمين بالخارج لكل المؤسسات المعنية بقضاياهم”.

كما دعا السيد سعيد الحارثي جميع المهاجرين المغاربة للحفاظ على الهوية الثقافية لأبناء الجالية المغربية في الخارج وذلك بمساعدتهم على أداء الشعائر الدينية على الوجه المطلوب وتوفير الظروف الملائمة لذلك، وكذا بتربيتهم على المبادئ الأساسية للمواطنة الحقة.
وتعليم أبنائهم أسس الدين الإسلامي والثقافة المغربية وتاريخ بلادهم الأصلي.وتربيتهم على القيم الأخلاقية الأصيلة وقيم التسامح وقبول الآخر.

الفاعل الثقافي سعيد الحارثي “المركز الثقافي الدولي للتعايش مدريد “

الفاعل الحقوقي سعيد حمادة بالديار الإيطالية

أشاد الفاعل الحقوقي سعيد حمادة بالديار الإيطالية بالدور الكبير للمغاربة القاطنين بالخارج، وبالعاملات والعمال والمهاجرين ومساهمتهم في  التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن ولمكانتهم المتميزة في دعم وتقوية النسيج الاقتصادي الوطني، بالاضافة إلى ما تمثله هذه الفئة من المواطنين من رهانات استراتيجية ومصالح حيوية.

كما أكد السيد حمادة أن مناسبة الاحتفال باليوم الدولي للمهاجرين هي مساحة لفضح سياسات العنصرية وصناعة الخوف والكراهية وأيضا التماطل في تجويد قوانين الهجرة واللجوء، ومناسبة لفضح تُجار البشر ومآسي المهاجرين الباحثين عن مكان آمن ومستقبل أفضل لهم ولأبنائهم…

https://youtu.be/SATuiwygFLE
الفاعل الحقوقي سعيد حمادة بالديار الإيطالية

الفاعل الرياضي امين البغار المقيم بلندن

و بهذه المناسبة دعا أمين البغار الى ضرورة العمل على تعزيز العلاقة بين المغاربة المقيمين بالخارج ووطنهم الأم والاهتمام بشؤونهم والنهوض بأوضاعهم وضمان حقوقهم، وتعزيز مساهمتهم في مختلف الأوراش المتعلقة ببلدهم.

وأضاف قائلا، لسنا محتاجين فقط،  للتذكير بما تستوجبه المقتضيات الدستورية، لكن الوضعية الخانقة والمتأزمة التي توجد عليها آلاف من النساء والرجال والأطفال لمغاربة المهجر تستدعي الفعل والالتزام بالواجب إزاء محنة تتعدد أشكالها وتمثلاتها يوما بعد يوم.

https://youtu.be/MgK2HQ9vdY4
الفاعل الرياضي امين البغار المقيم بلندن

مغاربة العالم لا تنقصهم دروسا في الوطنية أو في الواجب الوطني، بل من حقهم توفير المعلومة الصحيحة والمعرفة اللازمة للرفع من درجة جاهزيتهم للترافع والدفاع عن المقدسات الترابية والوطنية في المحافل الدولية والدفاع عن صورة المغرب بالخارج…

لذلك، ونحن نحتفل بـ”اليوم الدولي للمهاجرين”، يوم 18 دجنبر، كان لزاما علينا التذكير بتراكم رائع جديد لمغاربة العالم سنة 2021، والتذكير أيضا بانتظاراتهم المشروعة والمستحقة.