يونس لقطارني – اسبانيا
تابعت جريدة أروى بريس بكل ألم و حسرة وحزن البرنامج الشيق الذى بثه الاعلامي القدير عثمان على قناته باليوتوب Otman Barcelona بعنوان اسرة مغربية بإسبانيا اخذو منا اطفالنا الاربعة بغير سبب ومساعدة اجتماعية تكشف المستور ومعها تكشف معاناة الاسر المغربية و محنة مهاجرين مغاربة ، ضاعت منهم فلذات أكبادهم، بقوة قانون البلدان المستقبلة لهم في أوروبا، ، حيث يتم تسليم حضانة الأطفال لأسر حاضنة، إما بحجة الإهمال أو عدم قدرة الأبوين, إما المادية أو المعنوية, او بتهم غير قانونية او بوشاية كيدية من اطراف سياسية على تربية طفلهما أو طفلتهما، لتتم رعايته من قبل أسر حاضنة أجنبية عن الطفل دينا وثقافة.
آباء وأمهات مغاربة انتزعت منهم حضانة فلذات أكبادهم، بقوة قانون الدول المستضيفة، لتتبخر أحلام من وقعوا تحت طائلة قوانين بلدان حقوق الإنسان، والذين اعتبرهم الأهل والجيران، بالأمس القريب، محظوظين بسبب هجرتهم البلدان المضيفة، حيث الحقوق والمال.
أسر لم تتخيل لحظة أن صغارها سيؤخذون منها بالقوة، ليعيشوا في كنف أسر محتضنة لها ثقافة ودين مختلفين، بحجج واهية وغيرها من الأسباب التي تجعل الطفل المغربي، المسلم، الذي كان اسمه بالأمس القريب «محمد» يصبح اسمه «»، ومن كانت تحمل اسم « » تصبح «ليكة».
إنها قصص واقعية لأسر مغربية ذنبها أنه كتب عليها العيش بدولة أجنبية من أجل تحسين الدخل وتحقيق الحلم في بلاد الأحلام لتتبخر هذه الأخيرة، حين تعرض الأسر لمشاكل أسرية أو حتى من دون حدوثها، بحجة الإهمال الأسري، لتنتشل الرضيعة من صدر أمها لأنها غير مؤهلة أن تكون أما.
مآس وقصص حقيقية تحول فيها حلم أزواج مغاربة بأوروبا إلى كابوس يؤدي ثمنه الأطفال.فى غياب تام للحقوقيين والسياسيين و رموز العفن الجمعوي باسبانيا ” الذين يُراكمون الأورو و الدرهم و الثروات المشبوهة في عز أزمة جائحة كورونا ، بدعم مفضوح من أباطرة الفساد في المغرب وخارجه.. لا تخجل هذه الرموز و الوجوه الجمعوية لما تقدم نفسها على أنها من المدافعين على مصالح المغرب العليا و إلى جانبها مصالح و حقوق الجالية المغربية .. ،و لا تمل جماعة “العفن الجمعوي والسياسي والديني باسبانيا ” من ترديد أنها تنكب و تعمل على تأطير و تسهيل إندماج المهاجرين المغاربة ملف القاصرين خير نودج وسط محيطهم الجديد .. في حين أن الحقيقة الصارخة التي لا يحجبها حاجب، تقول بأن الأغلبية الساحقة من الجالية هي في واد المشاكل و الضائقة المادية غارقة .. أما جماعة ” الفاعلين الجمعويين والسياسيين والدينين ؟؟متواجدة في مواقع أخرى؟؟ بعيدة كل البعد عن إهتمامات و اَلام و معاناة عامة المغاربة المقيمين فوق هذه الارض السعيدة من التراب الإسباني.