أروى بريس
نشرة جريدة Afriqua intelligence الفرنسية مقالا يتحدث عن العلاقات المغربية الألمانية: قالوا قريبا، هناك زيارة مرتقبة للملك محمد السادس لبرلين بعد سنة من الأزمة .
أشاروا إلى أن رئيس للإتحاد الألماني يستعد لدعوة جلالة الملك محمد السادس، للقيام بزيارة رسمية إلى ألمانيا، على أمل وضع حد لعام التوترات الديبلوماسية الشديدة ، ومع ذلك قالوا ما تزال هناك عقبات يتعين تجاوزها حسب قول الصحيفة.
وأضافت الصحيفة وقالت بأن برلين، تحاول طي صفحة الخلاف الديبلوماسي مع المغرب بشكل نهائي.
وأشارت الصحيفة وقالوا بحسب المعطيات المتوفرة لديهم ، بأن رئيس الإتحاد الألماني يستعد لكي يبعث رسالة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة احتفالات نهاية العام، سيغتنم فرصة بإرسال دعوة رسمية لجلالة الملك لقيامه برحلة إلى ألمانيا، وقالوا في حالة ما إذا قبل جلالة الملك هذه الدعوة بالزيارة، ستتم في وقت مبكر من ربيع الأول من عام 2022.
وأشار كاتب هذا المقال بأن انتخاب “شولس” أتاح فرصة، مثالية لإعادة العلاقات بسلاسة.
فاليوم يمكن القول بأن هذا النوع يفك الاشتباك لهذه الأزمة مع ألمانيا، والذي أوصلته على الأقل إلى تسوية مبدئية على المستوى الديبلوماسي لأن، ألمانيا كيفما كان الحال لها تدبير عقلاني مع تدبيرها في العلاقات الدولية ، وتدبير مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.
لكن وبعد كل هذه التطورات تبقى بعض النقاط العالقة ، لأن هناك قضية المدعو حاجب التي تعد واحدة من القضايا التي تسببت في الأزمة المغربية الألمانية ، حيث أنه حوَّل ألمانيا إلى قاعدة خلفية ليس لإبداء الرأي السياسي ولكن، للتهجم على جل المؤسسات الوطنية.
الحكومة الألمانية السابقة، في إطار عداوتها المجانية حاولت توظيف مختلف الأوراق لابتزاز المغرب، لكن من بعد التصريحات التي صدرت من الحكومة الألمانية الجديدة المهم هو أن، هذه الأقوال لابد أنها تتحول إلى أفعال.
لذلك المغرب في حالة الترقب، الى التصرف الذي ستتصرف به هذه الحكومة الجديدة لهذه النقاط الخلافية التي كان قد طرحها المغرب عبر ألمانيا سابقا، وهي ستكون موضوع نقاش وحوار بين الدبلوماسيين المغاربة والألمان.
اما بالنسبة للحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز وجدت نفسها في مأزق بإعتبارها المسؤولة عن ما يحدث في الخلاف بخصوص قضية الصحراء المغربية.