Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

صحيفة “الغارديان” تفجر قنبلة من العيار الثقيل تتلعق بالزعيم والمعارض المغربي المهدي بنبركة

أروى بريس

كشفت صحيفة “الغارديان”، قنبلة من العيار الثقيل تتلعق بالزعيم والمعارض المغربي المهدي بنبركة، تفيد أن الكاريزما الفكرية والدعاية والمنظم السياسي قد يكون أيضا جاسوسا يعمل لصالح جهاز الاستخبارات والأمن التشيكوسلوفاكي المرعب STB ، وتبين الملفات السرية أن بن بنبركة لم يكن على علاقة وثيقة مع جهاز الأمن التشيكوسلوفاكي المرعب فحسب، بل إنه تلقى مدفوعات كبيرة منه، نقدا و عينيا على حد سواء.واستندت الجريدة في كشفها هذا، على وثائق استخباراتية تشيكية تم رفع السرية عنها، تثبت أن المهدي بنبركة كان يتلقى مقابلا ماديا وخدمات، مقابل معلومات يقدمها، بصفته “مناضلا” وزعيما أمميا ضد الاستعمار ومدافعا عن دول العالم الثالث.

ونقلت الجريدة تصريحات للدكتور “يان كورا”، الأستاذ المساعد في جامعة تشارلز في براغ، الذي تمكن من الوصول إلى الملف، قال فيها ان ” بنبركة كان يلعب دورا في العديد من الأطراف، وكان يعرف الكثير من المعلومات، التي كانت قيمة جدا في الحرب الباردة؛ ولعب دورا كبيرا في الحرب الباردة”.

وحسب ذات المصدر، فعلاقة بن بركة مع “ست بي” بدأت سنة 1960، في باريس، عندما التقى بكبير ضباط الجواسيس، وأضافت الجريدة أن “الشيخ” كان لقبه الحركي داخل الجهاز، وقدم معلومات قيمة بحكم علاقاته مع كبار العالم الثالث والمدافعين عنه وقتها مالكولم إكس، وتشي غيفارا، ونيلسون مانديلا.

ونقلا عن ذات التقارير، فقد كشف الجهاز لعب بنبركة على جهات متعددة، وبأنه كان جاسوسا مزدوجا، اشتغل لصالح جهاز الاستخبارات الأمريكي، والفرنسي كذلك، بحكم اتخاذه لباريس مسرحا لكل لقاءاته الاستخباراتية، وكشفت كذلك تلقيه لأموال من أطراف متعددة.