أروى بريس
بدأت فرنسا تلعب لعبة الحذب و الجر مع المغرب بعدما فقد ريادتها في الظفر بصفقات كبرى في المغرب ، و اتضح هذا السلوك بعدما سمحت لصعاليك البوليساريو بالدخول إلى البرلمان الفرنسي لنشر أطروحاتهم .
هذا السلوك الذي بدر من فرنسا سببه هو رسو صفقات كبرى و أوراش عدة على شركات عالمية كبرى سواء من الصين أو بريطانيا أو أمريكا أو إسرائيل و مغربية كذلك فيما أقصيت الشركات الفرنسية التي كانت تعتبر المغرب إلى وقت قريب إحدى قلاعها التي لا ينافسها أحد في صفقات أوراشه الكبرى .
لم يعي الفرنسيون أن المغرب تغير و أن مغرب اليوم ليس كمغرب الأمس و أن الخطاب الملكي كان صريحا و واضحا وأن من يقف في المنطقة الرمادية لا شراكات اقتصادية مستقبلية معنا …
وعلى هذا الدرب مازالت تناور إسبانيا و معها فرنسا و عدم ابداء رأي واضح و صريح من القضية الوطنية الأولى للمغاربة …
و هو ما سيضعهما على الهامش في علاقات المغرب الخارجية مع باقي دول العالم ، حيث تفطنت ألمانيا إلى أنها ستخسر الرهان و أنها ليست أذكى من بريطانيا و الصين و أمريكا كي تعاكس المغرب و هو ما جعلها تسارع إلى رأب الصدع و طي صفحة الخلافات و فتح صفحة جديدة مع المغرب . فهل ستستوعبا (فرنسا و إسبانيا ) الدرس على غرار باقي الدول ؟؟؟