أروى بريس //امين احرشيون
طالب العديد من المواطنين المغاربة من الحكومة البريطانية ، بالتدخل العاجل لاعتقال الإرهابي بن سديرة الجزائري الأصل المقيم بالعاصمة لندن من أجل وضع حد لدعواته التحريضية لمن يسمونهم بالبوليساريو ، للقيام بعمليات إرهابية وتخريبية داخل المملكة المغربية باستعمال الأسلحة النارية والمتفجرات والقيام بعمليات انتحارية ضد الأبرياء ، واستغرب العديد من المغاربة لصمت الحكومة البريطانية إزاء هذه الدعوات الداعية للقتل، والتي تبين بشكل ملموس فيه تشبع هذا الأخير بالفكر الإرهابي الداعشي المتعطش لإراقة الذماء ، هل كانت بريطانيا ستلزم الصمت ؟، لو كان هذا الإرهابي يهدد أمن الدولة المقيم بها، كانت ستلجأ سواء عبر القنوات الديبلوماسية أو عن طريق اللجوء إلى المنظمات الأممية والدولية من أجل التباكي والتشكي والخروج ببلاغات رسمية خوفا على أمن وسلامة مواطنيها ، لكن عندما يتعلق الأمر بدولة خارج الاتحاد الأوروبي فهناك احتمالين إثنين لا ثالث لهما ، فإما أن بريطانيا لا تعلم خطورة ما يصرح به “بن سديرة” ولا تقوم بترجمة كلامه الخطير ، أو أن أرواح المغاربة مسترخصة عندها إلى درجة أنها لا تهتم بأي اهتمام لخرجاته الداعية للقتل .
فيجب على الحكومة البريطانية ، أن تعلم أن هذا المحرض كان عسكريا في النظام الجزائري اي نفس الفكر
الذي تمتاز به الحكومة و الجنرالات الجزائرية تجاه المملكة المغربية من حقد وكراهية، وهذا ما يجعل كل الشعب المغربي داخل و خارج ارض الوطن يتسائل؟
لماذا هذه العداوة تجاه دولة هي الجار وهي المساند منذ القدم لكل ما هو يتعلق باستقرار شعب الجزائر الشقيق.