Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

رئيس جماعة أجلموس يعطي انطلاقة “فك العزلة” عن المناطق الوعرة

ب.حباباش-أروى بريس

تعاني الجماعة الترابية أجلموس، والتي تعتبر أكبر جماعة تابعة لنفوذ عمالة اقليم خنيفرة، على غرار العديد من المناطق الجبلية التي ساهمت الطبيعة بعزلها جغرافيا، من معيقات التحاقها بالركب التنموي، نظرا لبنيتها الجيولوجية وتكوينها المورفولوجي، وتبقى اهتمامات المجلس الجماعي بفك العزلة ضمن أولوياته رغم الاكراهات العديدة.

وتواكب ساكنة المناطق المعزولة التابعة لجماعة أجلموس، عمليات تسخير آليات المجلس الجماعي بكل أنواعها في مختلف الطرق غير المعبدة، في إطار جهود متواصلة لفك عزلتها عن المركز وتسهيل ربطها بوسائل النقل، وأمام ترحيب ساكنة المناطق المضرورة والدواوير المجاورة  بمبادرات الرئيس التجمعي الجديد، تظل اكراهات عديدة تواجه هذا الأخير في تجاوز معيقات العزلة التي تبقى اشكالا حقيقيا مطروحا منذ زمن بعيد.

وتزداد معاناة ساكنة العالم القروي بضواحي أجلموس، مع بداية فصل الشتاء، حيث تعود المسالك التي عرفت اشغال الفتح والتوطئة في وجه وسائل النقل والتنقل، إلى حالتها السابقة بسبب سيول الأمطار وحتى الاستعمال الدائم للمسالك من طرف مختلف الوسائل، وأمام هذه الوضعية التي تزداد معها طلبات المتضررين، يبقى المجلس الجماعي تحت مطرقة الاستجابة لها وسندان الاكراهات الكبيرة التي تواجهه مع بداية انتدابه.

وفي سياق متصل، عبر رئيس الجماعة ل”أروى بريس” في اتصال هاتفي عن الاكراه المادي الذي يعرفه المجلس الجماعي لتلبية الحجم المتزايد من طلبات فك العزلة عن الدواوير التابعة للجماعة، غير أنه -على حد تعبيره- يحاول جاهدا إعطاء الأولوية للمناطقة المتضررة بشكل كبير في إطار حسن تدبير الموارد اللوجستيكية للمجلس وتذبير جيد لنفقات الوقود ومصاريف التدخل، وأضاف في ذات السياق أن المجلس الجماعي سيعمل على جلب مجموعة من المشاريع التنموية  التي تهم  فك هذه العزلة بطرق  ومسالك مختلفة رغم كثافة الاجندة المتعلقة بهذا المطلب، وعبَر كذلك عن جسامة المسؤولية التي يتحملها المجلس الجماعي وأن كل الظروف لن تمنع كل مكونات المجلس من مواصلة الاصلاحات وعيا من الجميع  بمعاناة ساكنة العالم والمناطق الوعرة.