يونس لقطاني // أروى بريس
يطلق مارك الملدوفار مخرج الفيلم الوثائقي ”ELSNOSTRES GEORGE Floyd“، العنان لجريدة أروى بريس للحديث بكل هدوء وواقعية وصدق عن واقع المهاجرين باسبانيا ويكشف حجم النظرة العنصرية التي يعاني منها لعقود المهاجرين ، والتي لم تهزم حتى الآن ذلك الأمل الذي لا يزال يكمن في نفوسهم.
الفيلم الوثائقي الذي سيثت يوم الثلاثاء على قناة ” دي كاتالونيا ″، يقدّم نظرة سوسيولوجية لمسألة تقبّل الآخر في ولا سيما إذا كان من أصحاب البشرة السوداء، انطلاقا من شهادات حية لأشخاص من جميع الأعمار وجميع مناحي الحياة يروون قصصهم بمزيج من الحزن والألم والأمل، والصور النمطية التي أخذها الآخرون عنهم.
“جورج فلويد” ليس فيلما وثائقيا مريحا لمشاهدته وهو يوفر، بالإضافة إلى الشهود الحقيقين ، صورا حقيقية مروعة للإيذاء والوفاة تسجلها كاميرات المراقبة في مراكز الشرطة ومراكز احتجاز الأجانب، التي تديرها الشرطة الوطنية مباشرة، “حيث لا أحد يعرف ما يحدث في الداخل ، ويحيط بها التعتيم والإفلات من العقاب والتعسف .
ولخلق نوع من الواقعية على هذه الشهادات، اعتمد آلان مارك الملدوفار ، على نصوص ذات علاقة بالموضوع،و نقل الشهادات وتقديم بعض المعطيات الحقيقية ويلتقطون بدقة لحظات الحزن التي تصاحب حديث محاوريهم، حيث يروي الجميع آلاف الحالات التي سببت لهم الانزعاج والإذلال الذي عانوا منها حيث يتم نشر الصور النمطية القوية المرتبطة بالوحشية و العنصرية .
وفي أكتوبر 2020، أعادت إحدى المحاكم فتح القضية لوفاة إلياس الطاهري، في أعقاب سيل من الانتقادات. و لا تزال والدته تنتظر العدالة.
من اعداد و تقديم أمين أحرشيون
https://youtu.be/KnXTllP_u_0