يونس لقطارني – اسبانيا
فككت الشرطة الوطنية الاسبانية عصابة مزعومة من الجهاديين ساعدوا المقاتلين الليبيين على الشفاء في عيادات خاصة في كتالونيا و مولت المنظمة الجهاد ودعمت الجهاديين حتى يتمكنوا من علاج جروحهم قبل العودة إلى الخنادق مرة أخرى.
ووفقا لصحيفة “لا فانغوارديا“، اعتقلت الشرطة الاسبانية ثلاثة أشخاص – مواطنان ليبيان ومغربي – في برشلونة وبادالونا وجيرونا في عملية تسمى كيتال.
بدأ التحقيق قبل ثلاث سنوات عندما وصل المقاتلون الأوائل إلى إسبانيا للشفاء. وبمجرد خروج الإرهابيين من العيادات الخاصة، عادوا إلى ليبيا لمواصلة القتال.
وبعد الكشف عن دخول الجهاديين لتلقي العلاج، بدأت الشرطة التحقيقات للوصول إلى الخلية التي تم تفكيكها الآن.
وجرت عملية الشرطة يوم الأربعاء في كاتالونيا وأجرت عناصر الشرطة عمليات تفتيش متعددة تم فيها ضبط مواد حاسوبية. ويستبعد المحققون في الوقت الراهن أن يكون لدى الجهاديين المحتجزين أي نية للتصرف، على عكس العملية الكبرى الأخيرة التي نفذت والتي اعتقل فيها خمسة جهاديين فى كتالونيا و مدريد مستعدين للهجوم .
وفي تلك المناسبة، كان جميع المعتقلين – من أصل جزائري – يعيشون في برشلونة، بمن فيهم الشخص الذي اعتقل في مدريد والذي كان في مركز للأجانب.
وخلال عمليات التفتيش التي قام بها العملاء، عثر على مناجل وأسلحة نارية وذخيرة عيار تسعة ملليمترات. كما عثرت الشرطة على أواني أخرى كانت ستستخدم لتزوير الوثائق. وكان قائد الخلية المعطلة، الذي كان يعمل مجندا، قد قضى بالفعل بعض الوقت في الجزائر. ونسب إلى هذا الشخص جرائم الانتماء إلى جماعة إرهابية، فضلا عن تلقينه أسلحة وحيازتها.