يونس زهران //أروى بريس
في مقال مستفز من موقع الفارو لسبتة الحدودية ،ينم عن جهل و غباء منقطعي النظير لمسؤولي هذا الموقع حيث وصفوا قدوم سي علي المختص في حفر الآبار أنه جاء من الصحراء المغربية عابرا الحدود الوهمية التي لا توجد إلا مخيلتهم و مخيلة عصابات الكابرانات و شرذمة المرتزقة في مخيمات العار لإنقاذ الطفل “ريان ” و حيث الموقع يريد أن يبث سمومه وحقده على المغرب كونه حاصر مدينة سبتة اقتصاديا و جعلها عالة على الدولة الإسبانية و وضعها في حيرة من أمرها فإن الناطقة باسم الحزب المتطرف اختلط عليها الحابل بالنابل ومن يمدها بالمعلومات جاهل لا يعرف أصلا خريطة المغرب ، حيث أن سي على ينحدر من منطقة أرفود و هي منطقة لم تكن يوما من الأيام من المناطق التي كانت تطمع فيها الجزائر و تسخر لهذا الهدف عصابة البوليساريو .
ارتاحي يا فارو و اشربي كأس ماء بارد عله يطفئ شيئا من الدود المتحرك في أحشائك . و ليكن في علمك أن قضية ريان حركت مشاعر الإنسانية جمعاء ، أما من يريد أن يصطاد في مياه راكدة فلن يجني منها سوى الضفادع و الروث وكلاهما لاينفع .