Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

المغرب يقيم منطقة عسكرية جديدة شرق المملكة، في ظل التوتر مع الجزائر

أروى بريس

أعلنت المملكة المغربية نهاية هذا الأسبوع، عن إقامة منطقة عسكرية جديدة شرق البلاد، في خطوة ذات أبعاد أمنية إستراتيجية، وذلك لأهداف جرى الكشف عن بعضها، مرتبطة بمحاربة التهريب والهجرة، والحد من الجريمة العابرة للحدود والتهريب والهجرة غير الشرعية… و”تعزيز قدرات الدفاع عن حوزة وسلامة أرض المملكة”.

وقال الخبير في الشأن الأمني والعسكري، محمد شقير، إن “الغرض من إنشاء منطقة عسكرية جديدة في شرق المملكة هو مواجهة تهديدات الجزائر، التي أصبحت تتمركز في الجهة الشرقية وتنصب قواعد عسكرية في الحدود”. مضيفا أن “القوات المسلحة الملكية تضع، بشكل مسبق، جميع السيناريوهات الممكنة لمواجهة الوضع الحدودي”، حسب موقع هسبريس المغربي.

وتابع محمد شقير في تصريحه للموقع، أن “المنطقة العسكرية الشرقية ستكون امتدادا إستراتيجيا للمنطقة الجنوبية، حيث سيكون أساس التحرك هو نهج أسلوب دفاعي لإبعاد جميع التهديدات”. مشددا على أن “الجيش الجزائري تمادى في إطلاق تهديدات وأقام مناورات على
الحدود الشرقية، وهو ما يتطلب تحركا حازما من القوات المسلحة الملكية”.

وكان المفتش العام للقوات المسلحة الملكية و قائد المنطقة الجنوبية الجنرال دوكور دارمي الفاروق بلخير، قد ترأس نهاية هذا الأسبوع، حفل تنصيب قائد المنطقة الشرقية، وهو الجنرال دو ديفيزيون محمد مقداد.
يشار أنه تم تعيين الجنرال محمد مقداد قائدا للمنطقة الشرقية، وهو المسؤول العسكري المعروف في أوساط الجيش بخوضه معارك في الصحراء، وكان ضابطا ساميا في المنطقة الجنوبية.

ويذكر أن هذه المرّة الأولى التي يتوجّه فيها المغرب شرقا لإنشاء منطقة عسكرية متكاملة، على غرار نظيرتها في الجنوب، وذلك في أعقاب عمليات عسكرية متعاقبة، والهدف من إقامة هذه المنطقة بحسب التقرير هو الحد من الجريمة العابرة للحدود والتهريب والهجرة غير الشرعية… و”تعزيز قدرات الدفاع عن حوزة وسلامة أرض المملكة”.