يونس زهران أروى بريس
طالبت الناشطة الحقوقية الصحراوية ابنة المعدلة الكوري محمد السالم الفارة من جحيم تندوف المجلس الأممي لحقوق الإنسان بجنيف و هي ابنة أحد ضحايا تنظيم البوليساريو فتح تحقيق في الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها قيادات البوليساريو بمساعدة من سلطات الجزائر حيث وصفت مخيمات تندوف كسجن مفتوح تنتهك فيه الحرمات و تغتصب فيه النسوة و يختطف فيه الشباب و يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل و العذاب . و من يعارض السياسة القمعية لقادة البوليساريو و راعيتها الآلة العسكرية الجزائرية يتم خطفه و تعذيبه . و لهذا فهي تضع المجلس الأممي لحقوق الإنسان أمام مسؤولياته التاريخية في انتشالهم من براثين العصابة المرتزقة و راعيتها الجزائر التي تتسول المعونات باسمهم و تتاجر في مآسيهم ، و تنكل بهم و تعذبهم .
هذا وقد استطاعت ابنة الناشط الحقوقي محمد سالم الفرار إلى اسبانيا للتخلص من شبح الرعب الذي كانت تعيشه داخل المخيمات ، و من خلال موقعها الحالي فهي تسلط الضوء على ما تبقى من المحتجزين الذين يعيشون الويلات تحت أقدام المرتزقة و أحذية العسكر الجزائري .